سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قامشلو أقوى من إرهابكم

تقرير/ ميديا غانم –
روناهي/ قامشلو ـ في قامشلو؛ كان صباحاً هادئاً الأطفال يلعبون أمام منازلهم والمواطنون يتجهون لأماكن عملهم، وبعضهم كان لازال نائماً.. وآخرون كانوا يحتسون قهوة الصباح… كان هدوء ما قبل العاصفة فجأة اقتربت شاحنة يقودها شخص حاقد تغذى بأفكار متطرفة لا تمت لأي دين بصلة ووصلت لشارع عامودا بالحي الغربي، وفجر نفسه ليخلق دماراً كبيراً فيمن حوله واستشهد العشرات بالإضافة لأكثر من مئة جريح، وذلك بتاريخ 27/7/2016م.
المرتزقة فشلوا في الوصول لأهدافهم
حاول مرتزقة داعش خلق شرخ بين المواطنين والقوات الحامية للمدينة وإدخال الذعر والخوف في قلوب أبناء قامشلو؛ فأحدثوا هذا التفجير للوصول إلى مبتغاهم، بخاصةٍ وأنَّهم كانوا تحت ضربات قوات سوريا الديمقراطية في منبج ودولتهم المزعومة تتجه للانهيار والهلاك، ومن هذا المنطلق حاولوا توجيه الأنظار لمناطق أخرى، ومنها قامشلو ولكن لم يعلموا أنَّ هذه المخططات لن تجديَ نفعاً مع شعب مكافح ومناضل خلق ليقاوم الأنظمة المستبدة والحركات المشابهة لها، وإن شعبنا بكبيره وصغيره متعاضد ومتكاتف مع القوات الحامية لهم فهذه القوات هي من أبنائهم وأخوانهم، لذا باءَت تلك المخططات بالفشل الذريع، وبعد التفجير بساعات بدأت ورش العمل ترفع الأنقاض بينما شيع الأهالي وأبناء قامشلو شهداءَهم وعادوا للكفاح في حياتهم؛ لأن لا شيء يمكنه كسر الإرادة والتصميم والعزيمة التي يملكونها، وهذا كان ردّاً كافياً على المرتزقة معلنين أنَّهم مستمرون في الحياة ولن يغادروا أرضهم؛ مؤكدين على مقولة: «لن نهابكم ولا نهاب أعمالكم التخريبية».
زنار شعلة الأمل والانتصار
توجهنا لمكان التفجير حيث مازالت مخلفاته موجودة في الكثير من المباني والبعض منها بنيت في مكانها من جديد، كل خطوة تذكر بقصة شهيد وفي الوقت نفسه تظهر جسارة هذا الشعب المقاوم والصنديد، وكم تحمَّل من الهجمات والمؤامرات وهو مستمرٌّ بلا هوادة للوصول لخلاصه من ظلم الأنظمة الشمولية والحركات المتطرفة التي ظهرت مع بداية الثورة السورية التي حملت شعوب روج آفا والشمال السوري شعلتها الحقيقية والذين تجمعوا بنور ثورة روج آفا ومنها استمدوا قوتهم. أكملنا المسير لندخل محل لتصليح الأدوات الكهربائية، ولاحظنا صورة شهيد معلقة نعم إنَّه «زنار» الجميل الذي أحب أن يتعلم منذ الصغر الحرفة من أبيه، لا بل زاد عليه رغم أنَّه مازال ابن 16 ربيعاً، والآن يتردَّد الزبائن إلى المحل ويسألون: أين زنار؟ فهو كان معروفاً في المنطقة، لأنه أتقن عمله ولذلك ما كانوا ليسألوا عن والده لأنه بالفعل أكتسب الخبرة اللازمة في مجال عمله لِما كان عليه من الفطنة والذكاء، ويرد الأب: «هو في المزار الآن حيث استقر هناك بعد التفجير»، عبد الرحمن محمود والمعروف بـ أبي محمود، ذكر في يوم التفجير أن زنار كان يأتي في الصباح الباكر بهمة عالية ونشاط، ليقوم بفتح المحل الواقع على طريق عامودا مكان التفجير، متابعاً: «كنا نأتي أنا وأخوته حيث كانوا يعملون معي لأنها كانت عطلة المدارس، وكانوا يستغلونها لتعلُّم هذه المهنة التي أعمل بها وهي تصليح الأدوات الكهربائية»، وأضاف محمود: «وعندما حصل التفجير أتينا لمكان الحادثة بعد التفجير بقليل ورأيت زناراً ملقىً على الأرض فطلبت منه أن يقوم وكان زنار مطيعاً بشكلٍ كبير لي لدرجة كان قد أصيب بشظية في رأسه ولكنه كان يحاول أن يقوم، فحملته وهرعت به نحو المشفى وسط الجثث المتطايرة حتى أني دهست جثة ذاك المرتزق الذي فجَّر نفسه، وكنت أشعر بأني في قصة خيالية، وبعدها قابلنا سيارة إسعاف لتنقلنا للمشفى»، وتابع: «وصلنا للمشفى ولم نتوقع أنه سيستشهد لأنهم قالوا حياته ليست في خطر بحسب الأطباء ولكن في اليوم الثاني استشهد بسبب توقف كليتيه عن العمل جراء الحروق التي تعرض لها، وجل ما يحزن في الأمر بأن المشافي الخاصة لم تكن تتجاوب مع الأهالي وقت التفجير ولا الكوادر الطبية لذلك البعض استشهدوا من جراء إهمالهم».
وأضاف: «راودني التفكير بالخروج من قامشلو والسفر لكي أنسى الحادثة ولكن قلت لنفسي كيف أترك قبر ابني الشهيد وهذا الشارع وكل الذكريات التي نقشت في قلوبنا، ومحلي الذي أعمل فيه منذ سنوات رغم أني عملت في محل آخر بعد الحادثة لشهرين في الهلالية، ولكن ما كان بالي يهدأ وكنت أتي إليه كل يوم لذلك عدت للمكان نفسه، وها أنا أعمل ومعي أبنائي، ولن يخفينا أيُّ عملٍ إرهابي جبانٍ فما حصل كان دليلاً على انحطاطهم الأخلاقي، فهذه هي ثقافتهم وعقليتهم وجل قوتهم هي محاولة زرع الخوف والرعب في قلوبنا ولكن هذا الأمر لن يتحقق أبداً، وقد جعلنا من قبر زنار روضة خضراء مزينة بكلِّ أنواع الزهور فهذا يدل على قوة إيماننا بشهدائنا، ونزوره أنا ووالدته بشكلٍ يومي لنستمد منه قوتنا لمتابعة حياتنا»، حدثنا والد زنار وهو ينظر لصورته المعلقة في المحل مؤكداً على أنه في قلوبهم ولم يفارقهم، الشهيد زنار الذي كان من ضمن قافلة الشهداء الذين كانوا ضحية عملية جبانة من قبل المرتزقة ولكنهم لم يصلوا لأهدافهم فأبناء قامشلو عادوا للحياة من جديد وها هم يكملون المسير لإخلاء المدن كافة من المرتزقة والإرهاب وخلاياهم النائمة وبأمثال الشهيد زنار نقتدي لنصل إلى درب النصر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle