الصلح بين عشائر إقليم الفرات.. نتاج نهج أخوة الشعوب

تقرير/ سلافا أحمد –

روناهي/ كوباني – حلت اللجنة العليا للصلح في إقليم الفرات خلافاً بين عشيرتي شيخان الكردية وبني سعيد وبني عصيد وبو سبيع من العشائر العربية في ناحية صرين، الذي دام قرابة ثلاث سنوات.
حيث كان الخلاف شخصياً مما أدى إلى قتل شخص من عشيرة شيخان الكردية من قرية بئر عمر الجنوبي، في أحد مخيمات اللاجئين في تركيا، وقتل اثنان من عشيرتي بني سعيد وبني عصيد و(بو سبيع) العربية بصرين.
وبعد العمل المتواصل للجنة الصلح العليا في إقليم الفرات وبالتنسيق مع شيوخ العشائر العربية في صرين الذي دام لثلاثة أشهر، تم حل هذه القضية بين الطرفيين؛ وذلك خلال مراسم أقيمت في جنوبي صرين في مضافة الشيخ محمد الجاسم، وبحضور الطرفين المتنازعين، وعدد من شيوخ عشائر صرين ومنبج، واللجنة العليا للصلح في إقليم الفرات، وممثلي الإدارة الذاتية في مقاطعة كوباني.
وحضر الصلح كل من الرئيس المشترك لقوات الحماية الذاتية عصمت شيخ حسن، والرئيس المشترك لمجلس كوباني مصطفى آيتو، والرئيس المشترك لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي أحمد شيخو.
وبدأت مراسم الصلح بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وتلاها إلقاء كلمة كل من الرئيس المشترك لمجلس ناحية صرين محمد سلمو، وعضو لجنة الصلح في ناحية صرين عيسى الشاشو، وعضو لجنة الصلح في مقاطعة كري سبي زعيم الكردو، وممثل عشيرة بني سعيد عبد الله رصاف.
وأكدت مجمل كلماتهم على أخوة الشعوب بين شعوب الشمال السوري كافة، وتحقيق السلم والصلح وترسيخ الأخوة بين أبناء الشعب السوري؛ ليكونوا حجرَ عثرةٍ في وجه من يريد النيل من وحدتهم وكرامتهم.