المرأة الشابة في الطبقة: “العام المنصرم كان حافلاً بالإنجازات”

روناهي/ الطبقة- حققت المرأة الشابة في الطبقة خلال عام 2019م، العديد من الإنجازات تركزت في معظمها على تنظيم الشابات وتوعيتهن الفكرية والاجتماعية، وضمان مشاركتهن في بناء المجتمع رغم الصعوبات التي تواجههن.

تلعب الفئة الشابة دوراً كبيراً في المجتمع كونها الفئة الأكثر نشاطاً وقدرةً على البناء والتطور وخاصةً المرأة الشابة التي تعتبر الأساس في بناء المجتمعات لما تملكه من قدرات وإمكانات على التطور والبناء بشكلٍ أسرع وأكثر تميزاً.

المرأة الشابة في الطبقة خلال عام 2019م، عملت على تنظيم نفسها وتوعية الشابات في المجتمع ليكن في الصفوف الأولى في تطور المجتمع، فقد كان للمرأة إنجازات كبيرة على مستوى التنظيم والتوعية الفكرية، ونشر الوعي في المجتمع وغيرها من الإنجازات التي هدفت إليها المرأة الشابة في منطقة الطبقة.

ريادة المرأة الشابة في المجتمع

وللحديث عن دور المرأة الشابة وإنجازاتها خلال العام المنصرم في منطقة الطبقة، والصعوبات التي واجهتها؛ التقت صحيفتنا روناهي مع الرئيسة المشتركة لمركز الشبيبة والعضوة في مركز المرأة

الشابة في الطبقة رحمة الحجي، والتي بدأت حديثها معنا عن دور المرأة الشابة في المجتمع، مؤكدةً

على أن عام 2019 كان حافلاً بالإنجازات التي حققتها المرأة الشابة في منطقة الطبقة، وخاصةً في مجال التنظيم والتوعية الفكرية، لما لها من دور كبير ومحوري في بناء أساس المجتمع الديمقراطي الحر القائم على وعي المرأة وفعاليتها، وأكدت بأنها المحرك الأساسي لعملية التطور والبناء في المجتمعات، بما تملكه من طاقات وإمكانيات.

إنجازاتها في مجال التنظيم..

وفي عام 2019م؛ استطاعت المرأة الشابة أن تطور من تنظيمها وفعاليتها في المجتمع ونشر الوعي الفكري في صفوف المجتمع، ومعرفة حقيقة دورها في المجتمعات، وعن التطورات والإنجازات التي حققتها المرأة الشابة في المنطقة أشارت رحمة إلى أن الإنجازات شملت عدة مجالات أهمها؛ انضمام الشابات إلى الدورات الفكرية التي اكتسبت منها الوعي ومعرفة الذات وحقيقة الدور والوجود التاريخي للمرأة، وحصولها على أساليب تساعدها على تطوير قدراتها الإدارية في دورات أقيمت على مستوى المنطقة، وانضمت إليها العشرات من الشابات في منطقة الطبقة، وأيضاً تم افتتاح ثلاثة مراكز جديدة لتنظيم المرأة الشابة في الريف وهي؛ “الجرنية والمحمودلي والبوعاصي”، حيث عملت على تنظيم الشابات الريفيات خلال العام الماضي، كما عقدت المرأة الشابة مؤتمرها التأسيسي الأول في الطبقة والذي خرج بعدة مقررات لتنظيم المرأة الشابة.

مشاركتها في النضال الثوري

وأضافت رحمة أن المرأة الشابة انضمت إلى مجال النضال الثوري، وشاركت في المظاهرات والمسيرات الرافضة للعدوان التركي على شمال وشرقي سوريا، كتعبير عن وقوفها إلى جانب مقاومة الكرامة والتصدي للاحتلال، ولتثبت وجودها في صفوف المقاومة.

وأردفت قائلةً: “في المجال الاجتماعي والاقتصادي أقيمت عدة دورات خياطة وتمريض من أجل دعم عمل الشابات في المجتمع، وإيجاد فرص عمل لهن، ومن بينها ضمن مخيم المحمودلي لمساعدة المرأة النازحة”.

ما الصعوبات التي تُعيق تنظيم المرأة الشابة؟

وأشارت رحمة إلى أن المرأة الشابة واجهت عدة صعوبة في مجال تنظيم عملها في المجتمع، خاصة من ناحية العادات والتقاليد البالية التي تحد من حرية المرأة الجسدية والفكرية وتمنعها من لعب دورها في تطور المجتمع وبناؤه، وأيضاً زواج القاصرات، حيث عمل مركز المرأة الشابة على توعية المجتمع على خطورة هذه العادات البالية على المرأة والعائلة والمجتمع.

خطط مستقبلية هادفة..

وفي نهاية لقائنا مع الرئيسة المشتركة لمركز الشبيبة في الطبقة رحمة الحجي نوهت إلى أن المرأة الشابة تخطط في هذا العام إلى الاستمرار في عملها بتنظيم الشابات على مستوى منطقة الطبقة، وتوعيتهن توعية فكرية واجتماعية والاجتماعية لتكون امرأة واعية حرة منظمة مدركة لحقيقة وجودها في المجتمع، والاستمرار في إقامة الدورات من تمريض وإسعاف وخياطة للشابات، والعمل على مشاركة المرأة بشكل أكبر في مجال الرياضة، وافتتاح صالة رياضية خاصة بالمرأة.