دَعم المُزارعين على سلم أَولويّات مؤسّسة الزِّراعة بِمنبج

 تَقرير/ آزاد كردي

روناهي/ منبج ـ أكَّد الإداري في مُؤسسة الزِّراعة بمدينة منبج وريفها خالد أوسو أنَّ مُؤسسة الزِّراعة بمدينة منبج لا تزال حتى هذه اللحظة تقدِّم التَّسهيلات المتنوِّعة والمطلوبة للمُزارع؛ الأمر الذي يمكّنه ويشجّعه على زِراعة الأراضي سواءً بالقمح أو الشّعير والاستفادة من هذه التّسهيلات في دعم الاقتصاد السّوري. 

شهدت منبج في فترة صيف عام 2019 حرائق كثيرة، ضربت محاصيل القمح والشعير في مناطق شمال وشرق سوريا، ووقفت خلف هذه الحرائق جهات عِدة؛ بهدف ضرب لقمة عيش الفلاح والمواطن السّوري نجم عنها احتراق الآلاف من المحاصيل الزراعية، بينما قامت الإدارة الذّاتية في شمال وشرق سوريا بعدد من التّدابير؛ أهمها تعويض الفلاحين المُتضررين ومنحهم تسهيلات أخرى. لمعرفة المزيد عن هذا الأمر؛ التقت صحيفتنا “روناهي” بالإداري في مؤسسة الزراعة بمدينة منبج وريفها خالد أوسو.

تَسهيلات عَديدة وهدفها واحد

بِداية وحول الرخص الزّراعية المقدمة من مؤسسة الزراعة بمنبج للمزارعين والتسهيلات الممنوحة؛ حدثنا الإداري في المؤسسة الزراعة بمنبج وريفها؛ خالد أوسو قائلاً: “لقد بدأت مؤسسة الزراعة بمدينة منبج

وريفها؛ بمنح التّراخيص الزراعية لمحصول القمح بتاريخ2019/10/6ولغاية2019/12/10 حيث بلغ عدد الرّخص ٦٦٠ رخصة، بما يقارب ٢٠٥٠ هكتاراً من الأراضي المرخصة فعلياً لدى مؤسسة الزراعة. وبناء على ذلك، قامت المؤسسة بتوزيع البذار المعقم والمغربل بنوعيه القاسي والطّري، حيث بلغت الكميات الموّزعة على الفلاحين 491625 كغ”.

وكذلك زودت المؤسسة المزارعين بكميات من السّماد اللازم “سماد يوريا آزوتي” و”سماد سوبر فوسفات” و”سماد مركب ثنائي”، إضافة لذلك، قامت مؤسسة الزّراعة بدعم الفلاحين  بمادة المازوت، حيت تم تخصيص 200 لتر لكل هكتار من القمح، وتم الانتهاء من توزيع الدّفعة الأولى من المازوت. وفي الوقت الحالي بدأت المؤسسة بتوزيع الدفعة الثانية من المازوت بسعر مدعوم ٧٥ ليرة سورية للتر الواحد”.

المُزارع دَعامة الاقتصاد السّوري

وأضاف أوسو في حديثه عن تعويض المزارعين المُتضررين من حرائق الصّيف الفائت: “لا بد من الإشارة إلى أنّ الحرائق التي عصفت بمحصولي القمح والشّعير في الصّيف المُنصرم وقفت خلفها جهات عِدَّة، تُحاول تهديد سلامة المُزارع في رِزقه الزِّراعي”.

وارتأت اللجنة الاقتصادية من خلال مؤسسة الزراعة عبر دراسة متأنيّة وحكيمة من تعويض للفلاحين المُتضررين بالحرائق، ولمحصولي القمح والشعير؛ بالتنسيق مع شركة تطوير المجتمع الزراعي، حيث تم تعويض ٣٨ متضرراً بالحرائق بمدينة منبج وريفها. وأكّد أوسو بهذا الصدد: “بالطّبع جاء التّعويض عن كل هكتار قمح بـ 350 كغ، وكل هكتار شعير بـ 200 كغ، حيث بلغت مساحة الأراضي المحروقة المزروعة بالقمح ٤٦ دونماً، كما وبلغت الأراضي المحروقة المزروعة بالشعير ٨٣١ دونماً”.

واختتم الإداري في مؤسسة الزراعة بمدينة منبج وريفها خالد أوسو حديثه قائلاً: “لا تتوانى مُؤسسة الزِّراعة بمدينة منبج وريفها عن تقديم كافة التَّسهيلات للمزارع الذي يعتبر الدّعامة الأولى في اقتصاد سوريا بوقت تشهد الأسواق ارتفاعاً كبيراً، هذه التّسهيلات ستكون لها نتائج من خلال محصولي القمح والشعير الذي يشكل المادة الأساسية لصناعة الخبز، وبالتّالي الحِفاظ على الأمن الغذائي”.