• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الثورة

29/01/2020
in آراء
A A
الثورة
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 0
أحمد شيخو

 يمكننا تفسير تاريخ منطقتنا (الشرق الأوسط) الى حد كبير بأنه تاريخ الثورة المضادة ضد المجتمع وتكويناته أي ضد العناصر الباقية خارج نظام المدينة المركزية (نظام الهيمنة والتحكم والاستغلال) وهم المرأة، الشباب، مجتمع الزراعة القرية، القبائل والعشائر، أصحاب المذاهب والطرائق. وهم من يراد استعبادهم من النظام المهيمن أي الذين لديهم مصلحة ورغبة بالتغيير والحرية، قد يكون نظام المدينة المركزية أو الهيمنة ثورة بالنسبة لمتزعميها وقواها المصلحة والمنفعة لكنها تكون دمار وثورة مضادة لغيرهم، على سبيل المثال لا الحصر كانت الإمبراطورية العثمانية وحالياً التمدد العثماني لم يكن إلا دماراً وقتلاً لشعوب المنطقة سواءً العرب أو الكرد أو السريان والأرمن وغيرهم في سوريا أو العراق وحتى في ليبيا.
ونستطيع القول إن الثورة هي اكتساب المجتمع لبنيته وماهيته الأخلاقية والسياسية والديمقراطية من جديد، وبمستوى أرقى وأجمل من ذي قبل، بعدما ضيّقَت مساحتها وأُعِيقَ تطبيقها من قبل نظام الهيمنة وتوابعه المحلية والإقليمية والدولية، وما نقصده بالأخلاق هنا هو التقاليد المعيارية المتشكلة من التكامل لوحدة المواقف والسلوكيات التي سلكها أي مجتمع للاستمرار في استمرارية الحياة وفق الجغرافيا والتاريخ والثقافة. وما نعنيه بالسياسة هي جملة القرارات المتخذة بشأن القضايا الحياتية اليومية التي تواجه المجتمع بمعنى الأخلاق. أما وظيفة الديمقراطية فهي قوة تعبيرية وتنظيمية للمجتمع برمته وليس لقسم أو طبقة ما منه، وأي مجتمع بلا سياسة وديمقراطية سيكون عاجزاً عن التعبير عن نفسه ومُسخّر لخدمة الآخرين.
يقال إن الثورة بالنسبة للبرجوازي هي المجتمع الليبرالي وبالنسبة للإسلامي هي المجتمع الإسلامي وبالنسبة للماركسي هو المجتمع الاشتراكي، وفي الحقيقة هذه التسميات هي مجرد محض تسميات وترتيب ألفاظ وليس هناك هكذا مجتمعات أو ثورات من هذا القبيل، والمجتمعات لا تتغير بمجرد إطلاقها الهويات الأيدولوجية، فلم يكن هناك فرق بين الإنسان في الاتحاد السوفييتي والاتحاد الأوروبي، كما أنه لا يوجد فرق ذي تأثير كبير على الحياة بين مسيحي ومسلم.
والأمثلة كثيرة في مجتمعات ودول الشرق الأوسط فمن كان شيوعياً أو يسارياً تجده بعد ليلة وضحاها أصبح من الإسلام السياسي، ومن كان اشتراكياً تجده أصبح ليبرالياً ومن كان أممياً أصبح شوفينياً بل أكثر من ذلك حتى المظلوم أصبح يسبح بحمد الظالم بعد أن ترك مجتمعه وشعبه وركض وراء غاياته. ونستطيع تمييز نوعية وحقيقة المجتمعات بشكل جذري وواقعي بمصطلحات الأخلاق والسياسة والديمقراطية والظواهر التي تعكسها، والمجتمعات الأكثر أخلاقاً وسياسةً وديمقراطيةً هي المجتمعات التي تتحقق فيها الحرية والمساواة.
ولدى صياغة تفسير واقعي لمجتمعاتنا فلن نجد صعوبة في تحديد وتشخيص الماهيات الأخلاقية والسياسية والديمقراطية للثورة التي يجب إنجازها، حيث يمكننا الإدراك بسهولة أن كل الأيديولوجيات التقليدية والحداثية الاستشراقية (القومية، اليسارية، الليبرالية، الإسلام السياسي) جعلت الأوضاع أكثر إشكالية وتقزيماً وتفكيكاً للمجتمع. قضية المجتمع الأساسية هي في اكتساب تلك الماهيات والوظائف العضوية، ولدى إعادة تموضع قضية الثورة، تأسيساً على ذلك يمكننا تحديد المنهج السياسي والتموضع والاستراتيجية التكتيكية والخطوات العملية بموجب ذلك. وهذا نمط من مفهوم الثورة يختلف عن المقاربات الإسلامية أو الاشتراكية أو القومية، ذلك أن تلك المقاربات لا تختلف في نهاية المطاف عن الانتهاء إلى دولة قومية تابعة وعميلة ضمن نظام الحداثة الرأسمالية (نظام الهيمنة الحالي) ذلك النظام الذي أصبح أداة تضخيم القضايا ونشرها داخل المجتمع وليس حلها وحال شعوبنا ومجتمعاتنا في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة تجسّد ذلك.
وبذلك نرى كلما قطعت الثورة أشواطاً ملحوظة في الميادين الأخلاقية والسياسية والديمقراطية ابتعدت عن نظام الهيمنة والدولتية، ومن ثم تبدأ في التطور من خلال تجسيد المجتمعية في الإرادة والتعبير عنها، ولا بد من الإشارة الى نقطتين في قضية الثورة، الأول هو نمط الحياة والممارسة الفعلية: كلما زاد الفرق وتجذير التمييز بين النظرية والإجراءات الفعلية أدى ذلك إلى ممارسات خاطئة وتكرار ما سبق.
ويجدر المعرفة جيداً أنه لا يوجد أنماط حياة قبل الثورة وبعدها وبخاصة للثوري، فالتحول الى إنسان عملي يتم بالتوازي مع الفهم والتعبئة النظرية، ولا تطلق صفة الثوري إلا على من يترجم المزايا الأخلاقية والسياسية والديمقراطية إلى قول وفعل في الحياة اليومية والمقاربات والنظر للأمور. أما من أخذ الثورة مطية للغنى وفرصة للتدخل والتوحش والارتزاق كمثل كثير من الأشخاص والأحزاب والجماعات كتنظيم الإخوان المسلمين ومرشدهم الفعلي أردوغان في السنوات الأخيرة، ومن سموا أنفسهم بالثوار كالائتلاف الوطني السوري في سوريا، الذين أصبحوا مرتزقة العثمانية الجديدة وسلاحهم تحت الطلب، وهؤلاء ليس لهم علاقة بالثورة البتة.
أما الثاني: لا يوجد فرصة للنجاح الدائم في أي شكل من أشكال الدفاع الذاتي والمقاومة، ما لم يتم توحيدها مع عمليات بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي والديمقراطي، لأن قضايا المجتمع تتميز بالتكامل فيما بينها، فمن الضروري كذلك للثورة والثوري أن يحيى ويطبق المنهاج السياسي والاستراتيجية والمخطط التكتيكي بشكل متداخل ومتكامل، فالحياة كل متكامل ضمن تدفقه وجريانه وعلينا عدم الاعتقاد بعيشه بشكل منفصل ومتقطع، وإن كنا نريد أن نستخلص العبر من الأمثلة التاريخية علينا معرفة أن العظماء أمثال زردشت وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلوات والسلام أمثلة ناجحة في هذا الصدد فهذه الأمثلة تخبر كيف كانت الثورات والثوار في مناطقنا وداخل مجتمعاتنا، وكيف كانوا سريعي الوتيرة ومتكاملين ومبدئيين وعمليين وكيف أنهم غيّروا مجرى وقدر التاريخ.
ومن هنا لا يمكن للثورات في مناطقتنا أن تحرز النجاح بالقوالب التي أوجدها نظم الهيمنة، بل أن تلك القوالب لا تحقق سوى الحروب والفوضى والاضطرابات التي تخدم هيمنتهم، ولهذا يجب أن تتناغم قيم الثورة مع روحها وقيمها الأخلاقية والإنسانية ومع الالتحام مع المعرفة والعلم المعاصر، لتحقق الوحدة بين عقل الإنسان وروحه وقلبه وتنجح في المسعى والهدف.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
الثقافة

رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة