No Result
View All Result
المشاهدات 3
وكالة/ هاوار
ازدادت شعبية فاطمة بين أهالي مدينة منبج في حياكة الصوف التي ورثتها عن والدتها لتصبح مصدر الدخل الذي تعتمد عليه في حياتها اليومية.
من الحِرفة والتراث، حوّلت بعض النساء مهنة حياكة الصوف إلى مهنة لكسب الرزق وتعتمد عليها في إعالة أسرتها، من بينهم المواطنة فاطمة محمد ذات الـ50 عاماً.
فاطمة أم لطفل يبلغ عمره ثمانية سنوات، امتهنت مهنة حياكة الصوف منذ بلوغها الـ 15 عاماً التي ورثتها عن والدتها، واحترفت عملها بإتقان.
أصبحت مهنتها مصدر دخلٍ لها ولعائلتها
توفي زوج فاطمة قبل خمسة أعوام لتصبح المعيلة الوحيدة لطفلها، وأصبحت مهنة حياكة الصوف مصدر دخلٍ لها ولعائلتها، وبإرادتها استطاعت أن تلعب دور الأب والأم في آنٍ واحد.
تتقن فاطمة نسج جميع التصاميم، والرسمات التي تُطلب منها، وتقوم بإنجاز عشرة قطع خلال شهرٍ واحد، أي يُقدر دخلها الشهري 50 ألف تقريباً.
تستخدم فاطمة في حياكة الصوف سنارتين (أدوات حياكة), وتستغرق مدة عمل كل قطعة يومين متتالين، وتتقاضي الأجر حسب القطعة المطلوبة، أي أن أجر القطعة الكبيرة خمسة آلاف ل.س، أما القطعة الصغيرة 2500 ألف ل.س.
إتقانها لعملها في الحياكة زاد من شعبيتها
إتقان فاطمة عملها في الحياكة زاد من شعبيتها ضمن مدينة منبج، وأصبحت مقصد لكل نساء المدينة.
وتقول فاطمة محمد عن عملها: “يكون عملي مرغوباً في فصل الشتاء، وتكثر فيه الطلبات، حيث تفضلهن النساء أكثر من الألبسة الجاهزة نظراً لارتفاع أسعارها، كما أن الألبسة الصوفية المصنوعة باليد تكون دافئة أكثر”.
No Result
View All Result