No Result
View All Result
المشاهدات 1
حضور لافت للنساء في الحكومة اللبنانية الجديدة، فقد حُظين بـ ستِّ حقائب وزارية، لأوّل مرّة في تاريخ لبنان والشرق الأوسط.
تفاجأ اللبنانيون مساء الثلاثاء، عند إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة باسم وزير الدفاع، حيث تم تسليم هذه الحقيبة إلى امرأة يجهلها غالبية المواطنين، وهي زينة عكر عدره التي تم تسليمها أيضاً منصب نائب رئيس الحكومة التي يرأسها حسان دياب.
واللافت في الأمر هو أن زينة عكر أصبحت أول وزيرة دفاع ليس في العالم العربي فحسب بل في الشرق الأوسط كله.
وتتألف الحكومة من 20 وزيراً يتولون جميعاً، باستثناء اثنين، حقائب وزارية للمرة الأولى، بينهم ست نساء، في أكبر حصة للمرأة اللبنانية في تاريخ الحكومات اللبنانية.
وغرَّدت وزيرة الدفاع على حسابها الجديد بموقع تويتر، قائلةً “لي الشرف أن أكون أول امرأة تتقلّد منصب وزارة الدفاع في دولة عربية”.
قالت الوزيرة أيضاً: “في أول رسالة لكم أقول إنني نائبة رئيس حكومة ووزيرة دفاع عن حقوقكم التي هي حقوق وطن بكامله، أعلم أن محاربة الفساد هي من مطالبكم الأساسية، وسأعمل لتحقيق هذا المطلب من خلال مجلس الوزراء وموقعي، وتقع على عاتقي مسؤولية ليست فقط النجاح بل التغيير للأفضل”.
واعتبرت أن “غضب المحتجين في الشارع طبيعي ونابع عن تقصير الدولة والفساد على فترة طويلة من الزمن”.
وأكدت أنها “آتية للعمل، وأعلم أن الشعب غير راضٍ على الأداء السياسي عموماً، إلا أني أطلب من الشعب أن يراقبني ويحاسبني”.
بينما تولّت منصب وزيرة العدل ” ماري كلود نجم”، والتي توعَّدت في أولى تصريحاتها، بتقديم حزمةٍ من الإصلاحات مطالبةً الشعب اللبناني أن يعطيها فرصة.
في حين حظيت “لميا يمين الدويهي” بمنصب وزيرة العمل و”غادة شريم عطا” بمنصب وزيرة المهجرين، أمّا “منال عبد الصمد” فقد شغلت منصب وزيرة الإعلام، إضافةً لوزيرة الشباب والرياضة “فرتينيه أوهانيان”.
ولاقت خطوة اختيار النساء الستة ترحيباً لتعزيز حضور المرأة في الحياة السياسية، آملةً أن تكون مقدمة لمشاركة نسائية أكبر في بلدٍ لطالما كان فيه النظام السياسي يقوم على تقاسم السلطة بين الطوائف الدينية المختلفة
No Result
View All Result