مُواطنة تركية أُنقذت من الزلزال على يد لاجئ سوري: لن أنساه مادمتُ على قيد الحياة”

تمكن شاب سوري لاجئ، من إنقاذ حياة مواطنة  تركيّة، وانتشالها من تحت الانقاض، عقب الزلزال الذي ضرب ولاية أيلازيغ شرقي تركيا، مساء الجمعة.

وأشادت المواطنة التركية ببطولة الشاب السوري الذي هرع لإنقاذها من تحت أنقاض منزلها، بعد انهياره بسبب الزلزال، مؤكدةً أنها لن تنسى فضله ما دامت على قيد الحياة.

وانتشر مقطع فيديو للمواطنة التُّركية، على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء خضوعها للعلاج بأحد مستشفيات الولاية، وهي تحكي بحرقة عن شاب سوري يدعى محمود أنقذ حياتها، قائلة: “في حين سقط على قدم زوجي باب خشبي، بقيت أنا محاصرة بين جدران المنزل المهدم جراء الزلزال”.

وأردفت والدموع تنهمر من عينيها: “تعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم، شاب منهم اسمه محمود، هو شاب مدني، وليس من طواقم الإنقاذ التابعة لآفاد (رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية)، بقي يحفر في التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه، وهو يحاول إخراجنا من تحت الأنقاض”، مضيفةً “لن أنساه حتى لو متُّ، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده”.

وعقب انتشار مقطع الفيديو بالمنصات الاجتماعية، تصدر هاشتاغ #Suriyeli_Mahmut (محمود_السوري)، قائمة الترند على “تويتر” في تركيا.

وأثنى الكثير من المواطنين الأتراك، وبينهم وزراء ومسؤولون بشجاعة المواطن السوري الذي أقدم على إنقاذ السيدة التركية.

والجدير ذكره أن الزلزال ضرب بقوة 6.8 على مقياس ريختر، ليل الجمعة، ولاية ألازيغ شرقي تركيا، أسفر عن وفاة العشرات من الأشخاص والمئات من الجرحى، كما شعر بالزلزال سكان شمالي سوريا والعراق