سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ليبيا والمواجهة المصرية ـ التركية

 عبدالرحمن الراشد

لأنَّ الأتراك على وشك أن يخسروا الحرب في ليبيا، ذهبوا إلى برلين مجبرين، ساحة الحرب الأخيرة، نتيجة استيلاء الجيش الوطني الليبي على مدينة سرت قبل أسبوعين ومحاصرته طرابلس، هناك تفاوض المنتصرون والخاسرون، آملين أن تدفع الواقعية الجميع إلى التوصل الى اتفاق ينهي سنوات العنف، الاتفاق تم توقيعه من الأطراف المعنية، ورعته الأمم المتحدة، لكن الأرجح أن يعود كل فريق للاقتتال على الأميال الأخيرة وهي التي ستحدد المستقبل الليبي.
للحرب مراحل مؤلمة في ليبيا، والعام 2015 كانت السنة التي قضت على آمال المصالحة، حيث أغلقت السفارات في طرابلس، وسحبت الأمم المتحدة قوتها، وعمَّت الفوضى العاصمة الليبية طرابلس، وتسبب تنافس القوى الإقليمية والكبرى في استمرار الحرب، وتركيا لعبت دوراً رئيسياً من بينها، لها ميليشيات معظم أفرادها أجانب، ويبرر الأتراك انخراطهم في الحرب بأنَّ لهم ديوناً ضخمة على ليبيا في ادعاء قد لا يكون له أساس على أرض الواقع، تقول بأنها موَّلت بها مشاريع في آخر عهد القذافي، وتدَّعي أن في ليبيا مليونَ مواطن هم من أصول تركية، وهذا طبعاً غير صحيح وبعيد عن الحقيقة.
أما لماذا تُصرّ على القتال وليبيا بعيدة عنها، يُقال لأنها تريد بناء إمبراطورية، وهو أمر غير ممكن، لأنَّها لا تملك الموارد، حتى بالدعم القطري غير المحدود لها، الحقيقة لم يبقَ لتركيا سوى ليبيا، من مكاسب «الربيع العربي» حيث كانت تتطلع بالسيطرة على الكثير من الدول العربية من خلال التدخل عبر الإخوان ومصر خير مثال، وليبيا ممر خطير لزعزعة أمن مصر، وكذلك ضرب أمن الدول الأوروبية.
فقد راهنت بشكل خاص على جماعة الإخوان في سوريا ومصر والسودان وليبيا، وقد خسر هؤلاء الحكم، ومعهم خسرت تركيا تقريباً كل هذه الدول، لم يتبقَ لها سوى ليبيا، وحتى في ليبيا بقي لحليفها «الوفاق» 15 في المائة، في طرابلس ومصراته، كما خسروا مناطق النفط، قبل ذلك. في هذا الوضع السيئ، تهدّد أنقرة بإرسال المزيد من المدد للدفاع عن طرابلس والحكومة الغير شرعية فيها، فأرسلت خبراء أتراك، والكثير من المرتزقة من المقاتلين الأجانب والسوريين للتدخل لصالح السراج. فتركيا بعد الاتفاق مع الروس في إدلب، تريد التخلص من تركة الحرب السورية، وعلى أرضها آلاف المرتزقة الأجانب الذين سيصبحون مشكلة لها، وبخاصة أن اتفاق برلين بات على المحك، وإذا خسروا واستولى الجيش الليبي على طرابلس، سيكون للمقاتلين الأجانب في ليبيا مهمة زرع الفوضى، وورقة يساوم أردوغان بهم في ضغوطه على دول جنوب أوروبا، هذا التصور من وحي تهديدات الرئيس التركي نفسه الذي كرَّر بأنَّ أوروبا لن تكون آمنة إن سقط حلفاؤه في ليبيا.
مصر هي الهدف الآخر للأتراك في ليبيا، وكما قال الرئيس المصري في تعليقه على تزايد التدخل التركي بأنَّ مصر معنية باستقرار ليبيا، والتدخل التركي يمثّل خطراً كبيراً على مصر وقد تكون الهدف التالي، لهذا نرى القاهرة رفعت صوت خطابها معلنة بأنَّها لن تبقى متفرجة إن دخل الأتراك الحرب في ليبيا. قد يكون بمقدور تركيا إطالة أمد وتوسيع الفوضى والحرب في ليبيا، لكنَّهم لن يستطيعوا حكمها، والجميع يحاول دفع أنقرة لتكون واقعية وتتعاون بدعم أي حكومة مشتركة، تشكل وفق اتفاق برلين، حتى تنتهي هذه المأساة العبثية، ولا ننسى أنَّ الحرب المستمرة حتى الآن سببها إفشال فرصة سابقة للتشارك والتوافق في الحكم، عندما طمع المتطرفون الذين تدعمهم تركيا في كل السلطة، الأتراك الذين يريدون استخدام ليبيا لتعزيز وضع فشلهم في سوريا ستكون ليبيا عبئاً وفشلاً إضافياً إن أصرُّوا على دعم الحرب فيها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle