تقرير/ نشتيمان ماردنلي
روناهي / قامشلو- تزامناً مع ذكرى تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة وتنظيم الهيئات والمؤسسات التابعة لها, ولأن المرأة أساس ثورة روج آفا والشمال السوري نظمت هيئة المرأة في إقليم الجزيرة عملها أكثر، مِن عام لآخر, وبهذا الصدد اطلعنا على أعمالها خلال عام من الدفاع والحماية والبناء في المجتمع.
بعد ثورة روج آفا والشمال السوري واجهت المرأة في شمال سوريا الكثير من الصعوبات والتحديات لإبراز دورها الهام في المجتمع وتطويره والسعي الدائم لتقديم الأفضل, لكن ومن المؤكد أن المرأة استطاعت وبالرغم من كل الصعاب أن تثبت نفسها على أرض الواقع وتحقق الكثير من المنجزات, كونها أصبحت رمزاً للصمود والمقاومة في الثورة، وكان تأسيس الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة الحجر الأساس الذي دعم المرأة في أولى خطواتها نحو أهدافها المنشودة.
خطوات كثيرة نحو التقدم..
وحول أبرز الأعمال التي أنجزتها هيئة المرأة بإقليم الجزيرة في سبيل التطور والتقدم خلال العام المنصرم، وكذلك المعوقات التي واجهتهم صرحت نائبة هيئة المرأة في إقليم الجزيرة آفين قافور لصحيفتنا روناهي قائلةً: “لقد كان عاماً مليئاً بالصعوبات التي واجهت المرأة وأكثرهم أثراً غزو الاحتلال التركي واستهدافهم بالتحديد للمرأة, كونها استطاعت أن تثبت نفسها من الناحية العسكرية والإدارية ومعظم مجالات الحياة, مثل استهدافهم للأمين العام لحزب لسوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف, والكثير من النسوة اللواتي استشهدن على أيدي مرتزقة الجيش الوطني السوري المدعومة من دولة الاحتلال التركي, وأسر أخريات، وكان الهدف الأساسي لهم هو كسر إرادة المرأة وطمس نضالها, ومن الصعاب التي واجهتنا أيضاً صعوبة تقبل الفكر الحر داخل مخيم الهول من قبل النساء الداعشيات المتشددات داخله، وتمسكهن بالفكر الداعشي المتطرف وعدم تقبلهن لهذا الفكر”.
وبينت أفين بأنه من الأمور التي سيتم العمل عليها أكثر في العام 2020؛ تكثيف الدورات داخل مخيم الهول وبمناطق أخرى على الفكر الديمقراطي والحر, لجعل المرأة حرة من كل فكر متطرف يحاول أن يطمس هويتها، ولتكن محفزة أكثر للمقاومة ولتصبح إرادتها أقوى, وأكدت قائلةً: “استطاعت هيئة المرأة في ظل كل الظروف الصعبة أن تخطو خطوات كثيرة ومميزة إلى الأمام والوقوف بوجه كل التحديات التي واجهتها”.
أبرز فعاليات هيئة المرأة في 2019