ناجية من السرطان تَبِثُ السعادة في نفوس الأطفال المرضى بالعراق

تبذل العراقية صابرين عبد الزهرة التي كانت مريضة بالسرطان وشفيت منه، قصارى جهدها في محاولة لمساعدة المرضى بمستشفى البصرة للأطفال حتى لا يعيشوا نفس المعاناة التي تعرضت لها من قبل.

وتمنح صابرين البالغة من العمر 22 عاماً من خلال أنشطة ترفيهية لمرضى السرطان الصغار، دفعاً معنوياً هم في أمسِّ الحاجة إليه للتعافي، بل يصل الأمر إلى حد استدعائها في حالات الطوارئ لدعم الأطفال المرضى ومساندتهم.

علماً بأنه جرى تشخيص إصابة صابرين بالسرطان في عام 2008 وبدأت رحلة طويلة مع العلاج في نفس المستشفى قبل تمام الشفاء عام 2011.

ويعيش هؤلاء الأطفال مع كل جرعة من العلاج الكيميائي حالة من البكاء الهستيري نتيجة ما يعانونه من ألم شديد، تندرج في إطار رحلة طويلة قد تنتهي بالشفاء أو الموت لذا تسعى صارين دعمهم والوقوف إلى جانبهم لتجنب الخوف والألم فترسم الابتسامة على شفاههم.

ومع فريق يتألف من أربعة متطوعين، بينهم ناجية أخرى من السرطان، تسعى صابرين لنشر أجواء السعادة بين المرضى إضافة إلى جمع التبرعات للمستشفى من الأفراد والمنظمات الخيرية لدعم المرضى.

بهذه الخطوة تجهد صابرين إلى بث السعادة والإرادة القوية في نفوس المرضى لتجاوز محنتهم ألا وهو المرض ليتمكنوا من الشفاء التام كما فعلت هي بإرادتها القوية وإصرارها على الشفاء التام.