No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ صرحت نائبة الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية إنه ومن خلال الحوار مع المشاركين في الاجتماع السنوي للإدارة الذاتية توصلنا لصيغة موحدة ورسم خارطة للعمل عليها في المستقبل، مشيرةً إلى أن أكبر أزمة إنسانية خلفتها تركيا ومرتزقتها، خلال غزوها لمناطقنا.
تحدثت نائبة الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إليزابيث كورية عن الهدف الأساسي من الاجتماع الذي عقدته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على مداري يومين متتالين لتقييم أعمالها السنوية بمدينة الرقة.
عن أهمية الاجتماع قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي: “تأتي أهمية اللقاء من المناقشة والتواصل مع كافة الإدارات الذاتية والمدنية السبعة للاستماع لآرائهم والاستماع لعوائق عملهم وتجاوز الصعوبات التي ستعترضهم في المستقبل”.
وتابعت إليزابيث كورية: “إنه من خلال النقاش المستفيض بين المشاركين في الاجتماع تمكنا من الوصول لصيغة عمل موحدة خلال تقاطع آراء المشاركين في الاجتماع والاستماع لآرائهم”.
واعتبرت أن الغزو التركي لشمال وشرق سوريا واقتطاعه جزءاً من الأراضي السورية سبب أكبر أزمة إنسانية خلال عام 2019 في مناطق الإدارة الذاتية، الأمر الذي شكّل عبئاً على الإدارة الذاتية من خلال تأمين حاجيات النازحين الأساسية وإقامة المخيمات لهم.
ولفتت إلى أن القضاء على مرتزقة داعش ومكافحة خلاياه النائمة كان أحد منجزات القوات الأمنية التي أثبتت فاعليتها للدفاع عن الشعب السوري، مشيرةً إلى أن خطره لايزال قائماً.
وتحدثت عن تناولهم موضوع حل الأزمة السورية ودورهم فيها بالحديث عن الخطوات التي اتبعتها الإدارة الذاتية من أجل إيجاد الحل والتوصل مع الحكومة السورية المركزية في دمشق، لبناء نظام لامركزي، مؤكدة أنهم مستمرون باتباع ذات النهج في المستقبل لإيمانهم بأن الحل يأتي بالحوار فقط بين السوريين أنفسهم.
قيّم المجتمعون الأوضاع السياسية، والعسكرية، والتغييرات التي طرأت على المنطقة خلال العام الماضي، أبرزها الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ومدى خطورته على المنطقة بشكل عام، وكذلك تم تقييم عمل الإدارات الذاتية والمدنية السبعة والمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، وطرح الصعوبات والمشاكل، وتقديم المقترحات لحلها خلال الفترة المقبلة.
No Result
View All Result