تركيا تزج بمرتزقة “الجيش الوطني السوري”  في أتون معارك ليبيا

مركز الأخبارـ  يستمر التدخل التركي المباشر في ليبيا وتستمر معه مواقف الشجب إلى جانب محاولات لاتفاقات تسعى من خلالها دولة الاحتلال التركي لزيادة نفوذها وقوتها في المنطقة.

 وفي آخر الأخبار عن ليبيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ثلاثة من عناصر من المرتزقة ضمن فصائل ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” الموالي للحكومة التركية، في المعارك الدائرة في ليبيا.

وقال المركز إن ثلاثة عناصر تابعين لمرتزقة “الحمزات” قُتلوا، فيما وردت معلومات عن قتلى آخرين. وبذلك، يرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 14 مقاتل من مرتزقة “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات”.

المرصد أضاف إن هؤلاء المرتزقة الموالين لتركيا تنفذ عمليات إعدام ميدانية بحق الأسرى الذين سقطوا في قبضتها خلال المعارك التي جرت قرب العاصمة الليبية. فيما يستمر الدفع بأعداد أخرى إلى ساحة المعارك الدائرة في ليبيا ومنها 100 مقاتل على أهبة الانطلاق حالياً.

وفي تقرير سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة مرتزقة سوريين موالين لتركيا ممن تطوعوا للقتال في ليبيا لقوا حتفهم هناك مؤخراً، وأشار إلى عودة جثة مرتزق مراهق لم يتجاوز 18 عاماً. وجاء في تقرير للمرصد يوم الجمعة: “لا تزال جثث المرتزقة السوريين ممن تطوعوا للقتال في ليبيا من فصائل “الجيش الوطني” تتوافد عبر صناديق خشبية”.

ورصد المرصد السوري في التاسع من كانون الثاني وصول جثة مرتزق في صفوف فرقة “السلطان مراد” أكدت مصادر “موثوقة” أنه قاصر لا يتجاوز عمره 18 عاماً، وقد قُتل قبل نحو أسبوع مع عناصر آخرين. كما وصلت جثة مرتزق من “فرقة المعتصم” الموالية لتركيا، وتم دفنها في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، مع وعود تركية بتعويضهم مالياً.

وبحسب المرصد إن عدد المرتزقة الموالين لتركيا بات “أكثر من 1250 بعد وصول أكثر من 250 مرتزق في الدفعة الأولى لفيلق الشام”، مشيراً إلى أن “2000 آخرين يستعدون للانتقال” إلى ليبيا.

ويدعم النظام التركي الفاشي، ميليشيات متشددة في ليبيا التي تتصدى لحملة لتحرير طرابلس تشنها قوات المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية.