سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فارس طوكان يروي قصة نزوحه الثانية من بطش مرتزقة الاحتلال التركي!!!

تقرير/ مصطفى الخليل

روناهي/ الطبقة- يبقى النازحون يصارعون الموت ويبحثون عن الأمن ويهربون من بطش المرتزقة من نزوح إلى آخر، هذه حالة قاطني مخيم عين عيسى الذين فروا من بطش مرتزقة الاحتلال التركي الذين استهدفوا المخيم بشكل عشوائي ومباشر، وقتلوا بعض قاطنيه، وبثوا الرعب والخوف بينهم.
يعاني النازحين من أوضاع مأساوية وظروف قاسية دفعتهم للمضي برحلة طويلة ترافقها مرارة النزوح والفرار من الموت على طرقات كانت أشبه بالموت المحتم نتيجة ملاحقة مرتزقة داعش لهم واعتبارهم “مرتدين” أو الهروب من براميل جيش النظام السوري التي كانت تسقط على الصغير والكبير ولم تفرق بين مدني ومسلح.
استهداف أكثر من 13ألف نازح..
لم تكن المرة الأولى التي يفر فيها النازحين، بل سلسلة الهروب من الموت والتهجير مستمرة، فكل العالم يعرف مخيم عين عيسى الواقع شمال البلدة والذي يضم أكثر من 13ألف نازح من مناطق مختلفة الغالبية العظمى منهم من الفارين من بطش مرتزقة داعش لم يجدوا ملجأً آمناً سوى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية، ولكن وبعد هزيمة مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية لم يُعجِب دولة الاحتلال التركي الهدوء الذي عمَّ المنطقة، فكان حصيلة ذلك هو العدوان على مناطق شمال وشرق سوريا، ومن الأهداف الرئيسية للعدوان هو استهداف المخيمات التي تضم الآلاف من المهجرين سواءً في مخيم عين عيسى أو مخيم مبروكة.
وكان الاستهداف عشوائي لتلك المخيمات بهدف تفريغها من قاطنيها وتهجيرهم كما هجروا من قبل على يد مرتزقة داعش، وحسب قاطني مخيم عين عيسى كان الهجوم من قبل مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني السوري على المخيم عشوائياً، مؤكدين بأنه لم يفرقوا بين أحد بكافة أنواع الأسلحة، حيث أدى ذلك إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى من قاطني المخيم بسبب قصف المرتزقة على المخيم.
النزوح الأول من بطش مرتزقة داعش..
وفي هذا المنوال حدثنا الشاب فارس الطوكان والذي يبلغ السبعة عشر ربيعاً، وهو نازح من قرى دير الزور الشرقي التي كان يسطر عليها مرتزقة داعش، ومهجر من مخيم عين عيسى بعد هجمات مرتزقة الاحتلال التركي عليها، عن قصة فرارهم من مخيم عين عيسى بعد استهدافه من قبل المرتزقة، حيث بدأ حديثه عن قصة فرارهم الأول من مرتزقة داعش، وأكد بأن هروبهم من ريف دير الزور خلال فترة سيطرة مرتزقة داعش عليها كان بسبب بطش المرتزقة بالأهالي والمعاملة السيئة من قبلهم مما دفع بعائلته للنزوح إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية والتي تشهد حالة من الاستقرار والأمن، إلى أن نزلت بهم الرحال في مخيم عين عيسى كحالة الكثير من الذين هربوا من بطش مرتزقة داعش.
ويتابع فارس حديثه عن فترة بقاءه في مخيم عين عيسى بأنها كانت لمدة تجاوزت ثلاثة سنوات بعيداً عن الحروب والقصف العشوائي وبطش ومعاملة المرتزقة، ونوه بأنهم كانوا يعيشون بحالة من الأمن والاستقرار بعيداً عن الحديث عن مرارة النزوح وترك بيتهم، ويعمل رب العائلة على تأمين احتياجاتهم بالإضافة إلى ما يحصلون عليه من مساعدات غذائية ومادية من إدارة المخيم.
التخوف من بطش مرتزقة الجيش الوطني السوري..
ويضيف فارس بأن معاناتهم الحقيقية بدأت مع بدء الاحتلال التركي عدوانه على المنطقة وتخوف الأهالي من التهجير من جديد بعد تسرب كثير من الإشاعات عن قرب مرتزقة ما تسمى بالجيش الوطني السوري من المنطقة الذين كانوا قد ارتكبوا العديد من المجازر سابقاً بحقهم تجعل قاطني المخيم يتخوفون من قربهم إلى المخيم، وخاصةً أن أغلبهم لديه تجربة ومعرفة بتلك الأعمال التي تشبه إلى حد كبير ما فعله مرتزقة داعش بهم.
استهداف المخيم بشكل عشوائي
كان حديث فارس ممزوج بالغصة حيث قال: “مع هجوم المرتزقة على مخيم عين عيسى والذين استهدفوا في البداية القاطنين بشكل عشوائي ومكثف خلال ساعات عديدة وبكل الأسلحة وفي ذلك الحين لم يستهدفوا قوى الأمن الداخلي التي تحمي المخيم بقدر ما كان الاستهداف للقاطنين وبشكل مباشر لبث الرعب بينهم”.
وفي ذلك الوقت يذكر فارس أن نتيجة القصف الذي كانت ضحيته طفلة ورجل برصاص المرتزقة إلى أن جاءت قوات سوريا الديمقراطية التي استطاعت إبعادهم عن المخيم وإنقاذ أرواحهم.
نقلهم إلى مخيم المحمودلي
وفي هذا الحين كانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد جهزت لهم شاحنات وباصات لنقلهم إلى أماكن أكثر أمناً من المخيم، وتم نقل عائلة فارس ومن تبقى في المخيم إلى مخيم المحمودلي الواقع شمال مدينة الطبقة البعيد عن المعارك واستهدافات المرتزقة، هذا حسب ما وصفه فارس لنا في معرض حديثه.
الاختلاف بين المرتزقة بالتسميات فقط
وفي نهاية لقائنا مع فارس الطوكان الشاب النازح من قرى دير الزور الشرقي قال لنا: “النزوح الأول لنا كان على يد مرتزقة داعش والثاني على يد مرتزقة تركيا، لم أرَ اختلاف كبير بين هؤلاء المرتزقة سوى بالتسميات التي يطلقونها على أنفسهم”.
وتمنى فارس أن يعود إلى قريته لأن عائلته تعبت من التهجير والنزوح على يد المرتزقة وأن ينتصر الحق على الظلام.
والجدير ذكره أن مخيم المحمودلي الواقع 12كم شمال مدينة الطبقة، استقبل خلال فترة العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا أكثر من 240عائلة تم تهجيرها من مخيم عين عيسى والمناطق المستهدفة من قبل المرتزقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle