بانوراما 2019: الملاعب والصالات أحلام مؤجلة إلى متى؟؟؟

تقرير/ جوان محمد

روناهي / قامشلو ـ أحلام مؤجلة للرياضيين في إقليم الجزيرة، ولكن إلى متى؟، ملاعب وصالات مازالت تنتظر الصيانة والتأهيل، العام الماضي 2019، شهد أعمال صيانة ولكنها لم تفي بالغرض، لأننا مازلنا أمام الكثير من القضايا الهامة مثل صالة قامشلو وملعب شهداء الثاني عشر من آذار وملفات أخرى، فهل سوف نشهد تحرك على هذا الصعيد في العام الجديد؟ أما سوف نبقى نحلم بدون أي خيوط أمل بغدٍ أجمل؟.

الصالة الرياضية بقامشلو مازالت تنتظر الصيانة والتصليح، بعد هبوط سقف الصالة في شتاء عام 2013 وإلى يومنا هذا، تلك الصالة لم تعود لطبيعتها رغم بعض المحاولات والتي أفضت لانتشال السقف الساقط بداخل حرم الصالة وتنظيفها ولكن تركيب السقف وتجهيز الأرضية قضايا مازالت مؤجلة ولكن إلى متى؟؟؟.

ملعب شهداء الثاني عشر من آذار والذي هو قيد الصيانة من العام 2016، وإلى يومنا هذا لم يعود لحالته الطبيعية ورنقه الجميل وتمت العديد من أعمال الصيانة للمعلب حتى أصبح حقل تجارب لكل من يستلم مكتب المنشآت في الاتحاد الرياضي ومن خارج المكتب، ولكن حتى الآن الملعب لم يجهز بالشكل المطلوب رغم الآن هو بحال أفضل بكثير من السابق وننتظر إعادته لشكله المرجو.

الملايين تُصرف ولا نتائج إيجابية حتى الآن على صعيد المنشآت، أما الوعود بملاعب عشبية كبيرة في العديد من المدن والنواحي فهي أصبحت في طي النسيان فمثل ملعب شرمولا وديرك كان من المفترض تعشيب هذه الملاعب بالإضافة لملاعب أخرى، ولكن تلك الوعود والقرارات مازالت حبرٍ على ورق.

وفي تربه سبيه قضية الملعب لم تحل بعد، وفي النهاية اللاعبين ومحبي كرة القدم هم الضحية، وحتى الآن ناحية مثل تربه سبيه كان يتواجد فيها نادي ولكن تم حله، وهي متخمة بالنجوم مازالت بدون ملعب فهل هذا يعقل؟؟؟.

حتى المناطق الأخرى مثل تل كوجر وجل آغا وتل براك وتل حميس الملاعب فيها ترابية وتستحق هذه المناطق وكافة المدن والنواحي والمناطق بإقليم الجزيرة لبناء ملاعب عشبية وهذا الأمر يجب أن يكون الهدف في العام الجديد والعام الذي يليه وندرك بأن بناء الملاعب المعشبة ليس بالأمر السهل، ويلزمه الكثير من الأموال والميزانية ولكن ولو سنوياً ملعبين اثنين لكنا الآن بحال أفضل.

لمحة لمجمل ما قام به مكتب المنشآت لعام 2019الماضي:

ـ تسوية ملعب جرنك الترابي بمدينة قامشلو.

ـ تصنيع مقاعد لاعبي الاحتياط والمراقب في ملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو بالإضافة لتركيب إنارة للملعب.

ـ صيانة ملعب السريان في الناحية الشرقية بقامشلو.

ـ تصنيع مقاعد الاحتياط لملعب الشهيد رستم جودي بسري كانيه قبل احتلال المدينة من قبل الجيش التركي ومرتزقة الجيش السوري الوطني.

ـ تصنيع مقاعد الاحتياط لصالات عامودا، تل تمر، وتربه سبيه بالإضافة لإعمال صيانة.

ـ صيانة وتسوية الملعب الترابي          ضمن استاد شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو.

ـ صيانة صالة كرة الطاولة ضمن استاد شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو.

ـ تسوية أرضية ملعب شهداء الدرباسية بالإضافة لوضع مقاعد احتياط.

ـ تسوية أرضية ملعب زركان.

ـ تسوية أرضية ملعب تل خنزير.

ـ إزالة الأعشاب الضارة من ملعب شرمولا بعامودا بالإضافة لتسوية الأرضية.

ـ وضع مقاعد لملعب تل كوجر.

ـ تسوية أرضية ملعب الشبيبة في الحسكة.

في الختام نود أن نشهد بعض أو جزء من أحلام الرياضيين تتحقق في إقليم الجزيرة وبالقيام بالصيانة المطلوبة للصالات والملاعب، والعمل على بناء ملاعب معشبة في الإقليم فالملاعب والصالات هي ركيزة أساسية للخروج ببطولات ودوريات ناجحة فهل وصلت الرسالة؟؟؟.