مركز الأخبار ـعادَ ما يقارب 4500 مُهجّر من مخيّم بردة رش في باشور كردستان إلى روج آفا عبر معبر سيمالكا الحدوديّ من الّذين تهجّروا من مناطقهم عقب الهجمات التّركيّة الأخيرة على المنطقة.
بعد شنّ الاحتلال التّركيّ ومرتزقته هجمات وحشيّة على مناطق شمال وشرق سوريّا الهادفة لإبادة الشّعب، والتّغيير الدّيموغرافيّ للمنطقة، وإثر المجازر الّتي ارتكبها بحقّ المدنيّين؛ أدّى ذلك إلى موجة نزوح لآلاف الأهالي من مناطقهم.
فيما توجّه الآلاف من المدنيّين المهجرين قسراً إلى باشور كردستان، وقطنوا في مخيّم بردة رش، وبعد افتتاح مخيّمات من قبل الإدارة الذّاتيّة في شمال وشرق سوريّا للمهجّرين قسراً، ورغم استمراريّة هجمات الاحتلال التّركيّ ومرتزقته إلّا أنّ غالبيّة المُهجّرين باتوا يفضّلون العودة إلى روج آفا.
وعليه خصّصت إدارة معبر سيمالكا وفيش خابور يومين من كلّ أسبوع لعودة المهجّرين الرّاغبين في العودة إلى روج آفا.
وبهذا الخصوص؛ قال مدير العلاقات في معبر سيمالكا باز أحمد لوكالة أنباء هاوار: “عاد ما يقارب 4500 مُهجّر من مخيّم بردة رش في باشور كردستان من جميع مدن وبلدات شمال وشرق سوريّا عبر معبر سيمالكا إلى روج آفا، وعليه تمّ تخصيص يومين في الأسبوع لعودة المُهجّرين”. وتابع أحمد: “إنّ عدد العائدين تجاوزَ في كلّ دفعة 300 شخص، ولا تزال عودة المُهجّرين مستمرّة إلى روج آفا كلّ أسبوع”.
