No Result
View All Result
المشاهدات 3
أكد رئيس غرفة الصناعة والتجارة في تل أبيض (كري سبي) المحتلة أن الغزو التركي دمّر اقتصاد المناطق المحتلة، ونهب المصانع التي كانت تدعم السوق المحلي بالعديد من المواد، حيث يقوم بنهب بلا حدود, فالاحتلال التركي يفرغ صوامع المناطق المحتلة، ويسبب معاناة إنسانية؛ مما زاد في معاناة الأهالي.
وسرق جيش الاحتلال التركي ومرتزقته 11400 طن من محصول القمح من صوامع الدهليز في بلدة سلوك التابعة لمقاطعة تل أبيض المحتلة، وهذا بحسب وكالة هاوار.
كما سرق صوامع الصخرات الواقعة في جنوب تل أبيض المحتلة؛ وتحتوي على 11 ألف طن من القمح، إضافة إلى سرقة صوامع شركراك والتي تحتوي على 9000 طن من القمح، و11000 طن من الشعير.
واعترفت مؤسسة المنتجات البرية التركية (Toprak Mahsulleri Ofisi) وهي مؤسسة رسمية، بسرقة نحو 20 ألف طن من الحبوب من مقاطعة تل أبيض (كري سبي) المحتلة، وفق ما ذكرته جريدة “بيرغون” التركية. ولم تكتفِ تركيا ومرتزقتها بسرقة الصوامع وحسب، بل امتدت السرقات لتشمل المعامل، والورشات الموجودة في المقاطعة المحتلة.
وسببت عمليات النهب حالة من الهيجان الشعبي، وخرجت عدة مظاهرات ضد هذه الانتهاكات وما خلفها من تردّ في الوضع المعيشي، مع شحّ في الخبز والمحروقات.

وقال الرئيس المشترك لغرفة الصناعة والتجارة فاتح كردو في كري سبي: “تعرضت المقاطعة للسرقة والنهب، والتدمير من قبل جيش الاحتلال التركي وداعش، وجبهة النصرة، ونُقل ما سَلِم منها إلى تركيا، مما زاد في سوء أحوال الأهالي، بسبب افتقار السوق المحلية لأبسط مقومات الحياة اليومية”.
ومن المعامل التي شُيدت في كري سبي معامل بلاستيك، معامل للمواد الغذائية والزيوت النباتية، وورشات صناعية، إضافة إلى منشآت دواجن ومحالج، والعشرات من المعامل لتصنيع المنظفات وغيرها.
وأكد كردو ومن خلال تواصله مع داخل المناطق المحتلة: “إن مرتزقة الاحتلال التركي التي تسمى بالجيش الوطني السوري يقومون بابتزاز أصحاب المعامل، والمنشآت، والمشاريع ويقاسمونهم أرزاقهم؛ ما سبّب عزوف أغلب أصحاب المهن عن الإنتاج؛ ناهيك عن افتقار المنطقة بالأساس للمواد الأولية للإنتاج”.
No Result
View All Result