سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

روز إسحاق، المرأة شريك أساسي في بناء الحضارة والثقافة

تقرير/ آزاد كردي

روناهي/ منبج: أكدت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن بمدينة منبج وريفها؛ روز إسحاق: “إنهم مع بدء عام 2020م، يبذلون جهداً مضاعفاً بصدد استكمال كافة التحضيرات اللازمة لافتتاح مهرجان المرأة الذي ستنطلق أعماله وفعالياته المتنوعة بُعَيد منتصف الشهر القادم”.
وكانت لجنة الثقافة والفن بمدينة منبج وريفها، قد أطلقت مهرجاناً للمرأة، بمنبج منذ قرابة العامين وحظي خلالها المهرجان بحضور لافت وكبير، إلا أن عروضه آنذاك، قد اقتصرت على عرض مسرحي ومعرض للأشغال اليدوية، بينما مهرجان المرأة لهذا العام الذي يُعد له حالياً يحفل بكثير من الغنى والتنوع والتحضيرات المختلفة. ولمعرفة المزيد، التقت صحيفتنا “روناهي”، بالرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها، روز إسحاق، لتحدثنا عن تحضيراتهم الأولية لهذا المهرجان.
المرأة الريفية، الأقحوانة التي تتحرك بصمت:
بداية، وحول القصد من إقامة مهرجان للمرأة، تحدثت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن؛ روز إسحاق قائلة: “يقوم كافة كوادر مركز الثقافة والفن بعمل دؤوب ومتواصل ورفع جاهزية تامة؛ لإنجاز كافة التحضيرات اللازمة لانطلاق مهرجان المرأة بمنبج وريفها الذي يهدف إلى إحياء تراث المرأة لا سيما في الريف، وخاصة في أرياف المدينة، لأن المرأة شريك أساسي في بناء الحضارة والثقافة. هذا التراث الذي يحمل معانٍ عدة من جمال صامت وألق ومعاناة طويلة تفتقدها المرأة القاطنة بالمدينة. ولذا كان الاستحقاق الأكبر في مطلع هذا العام، إقامة المهرجان الذي يعبِّر عن تطلعات المرأة نحو مستقبل مشرق مليء بالعمل والأمل. ومن المفترض انطلاقة المهرجان في النصف الثاني من الشهر القادم، شباط، وسيكون هذا المهرجان مختلفاً تماماً عن المهرجان الذي أقيم منذ عامين في مركز الثقافة والفن، بينما مهرجان المرأة لهذا العام سينظم برعاية مركز الثقافة والفن”.
وعن التحضيرات الحالية للمهرجان، أضافت روز: “بالطبع رفعنا درجة الجاهزية لكافة الفرق، بحيث عقدنا اجتماعاً منذ بضعة أيام، بهدف تشكيل لجنة تحضيرية وتقييم الأعمال والوقوف على آخر المستجدات وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة؛ لإقامة الفعاليات دون عقبات تذكر. ولابد من الإشارة أن العروض مختلفة وحافلة بالتنوع والتميز، وهذا ما يضفي على المهرجان صفة الشمولية والاتساع لكونه سوف يستقبل مشاركات من خارج مدينة منبج، وتحديداً من مناطق كوباني والطبقة والرقة، وهناك بالطبع لجنة للتنسيق والتواصل واستقبال هذه المشاركات التي تقوم بدورها بالتسجيل والحجز، وإعداد طلبات المشاركة باسم مركز الثقافة والفن بمنبج”.
الثقافة واللغة شرطان لميلاد الذات:
الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن بمدينة منبج وريفها؛ روز إسحاق، في حديثها عن تنظيم وبرنامج الفعاليات، بينت أن هناك حرص كبير على التنوع قائلة: “نعمل على تقديم ما هو أجمل، ويحظى بقبول النساء ومواهبهن وطاقاتهن وإبداعهن، ونركز تحديداً على التنوع من جهتين؛ الأولى على صعيد التنوع في برنامج العروض، والثانية من جهة التنوع في المكونات. وهذا ما سأتطرق إليه الآن، أننا نحاول أن نتوسع أكثر في مضامين العروض؛ كإقامة أعمال جديدة للفخاريات والرسم على الزجاج، بحيث تشمل المشاركات جميع أعمار المرأة الشابة والفتية والهرمة، وستكون هناك مشاركتين بارزتين خاصتين، إحداهما لمرأة تدير الخبز على التنور وأخرى تخض اللبن “بالعكة”، في دلالة رمزية على العودة للتراث والفلكلور الشعبي وأن تكونا حاضرتين بأجواء الهواء الطلق بخيمة قديمة، بداخلهما امرأة، تنسج صوفاً وامرأة أخرى، تحضر قهوة بالمهباج. الجديد بالمهرجان القادم، مشاركة ذهبية للمرأة الهاوية أدبياً من شعر وقصة وخواطر، وستخصص لجنة من النساء خاصة باستلام الأعمال والمشاركات وتقييم الأعمال، ومن ثم وضع درجات لأفضل الأعمال المتميزة، إضافة إلى تسليط الضوء على المرأة العازفة التي تعزف على الآلة الموسيقية، خاصة الوترية منها، بقصد الكشف عن مواهب قد تكون مدفونة، وتحتاج لبصيص من الأمل والتشجيع للظهور والنجاح”.
مهرجان المرأة، أبعاد للتحليق في فضاءات التمكين:
روز أضافت: “نعمل على خلق حالة من التشكيل بالفقرات والعروض من أجل استقطاب كافة مهارات ومواهب النساء، وبث الوعي التثقيفي عبر إقامة عدد من الندوات، فمثلاً، سنقيم ندوة عن الصحة الإنجابية بحضور عدد من الأطباء أو الطبيبات من ذوي الاختصاص للأطفال أو المرأة على حد سواء، إضافة إلى عرض سنفزيون بذات المضمون. وستكون هناك فقرات للغناء بشكل جماعي أو منفرد أو أوبرالي، علاوة على ذلك سوف تكون هناك عروض للدبك والرقص الشعبي لكافة المكونات، وعلى خشبة المسرح، وستكون الدعوات والحضور محصوراً بالنساء فقط، ولابد من التأكيد، إن كل هذه المشاركات، ستحظى بتنوع المكونات على اختلافها الإثني، كأنْ يرتدي كروب الاستقبال أزياء لعدد من المكونات، إضافة إلى كروب توزيع الضيافة، فمثلاً، قد تقام في المهرجان- طقوس للحنة- عند المكون التركماني، وهكذا، وهي حالة ضرورية؛ للفت الانتباه للإرث العريق الذي تزخر به مدينة منبج من التنوع والموزاييك السكاني الجميل”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن بمدينة منبج وريفها؛ روز إسحاق حديثها قائلة: “يشكل هذا المهرجان محطة قوية نحو تمكين المرأة واعتزازها بإرثها العريق، وأحد أهم الجوانب التثقيفية الهامة؛ بهدف حثها على التمسك بالعادات والتقاليد، لانطلاقة المرأة نحو غد مشرق على خلفية احتفاظها وإحياءها لتراثها التليد. وقد آخذ بالحسبان مقدار عدد الضيوف ووسائل النقل وأمور أخرى، ونحاول جعل مهرجان المرأة سنوياً في الأعوام القادمة، ليضم مناطق من شمال وشرق سوريا، وتم استثناء مناطق الجزيرة هذا العام؛ لصعوبة التنقل فيما بين هذه المناطق على العموم، ومن المفترض أن تكون مدة المهرجان ثلاثة أيام مبدئياً لكنها في نفس الوقت قابلة للزيادة بحسب درجة المشاركات وكثافة الإقبال من المرأة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle