سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السوريون في دمشق يتدفّؤون على الوهم ويلتحفون بالأمل!

مع بدء العاصفة “لولو” وأيام “المربعانية” بات المواطنون السوريون كمن يهرب “من تحت الدلف إلى تحت المزراب” خاصةً أن متنبّئي الأرصاد الجوية وصفوا بردَ هذه الأيام ما هو إلا “بروفة” للبرد القارس القادم خلال أسبوع من الآن.
كما ضاعَ الناس في زحمة تصريحاتٍ متناقضة للمعنيين إذ قال مدير المحروقات التابع للنظام السوريّ: “إنه لا توجد أزمة مازوت إنما الإقبال الشديد على المادة خلق مشكلة وضغط كبيرين، ولأن المواطنين اتجهوا لتأمين الغاز بديلاً عن المازوت فهذا ما سبب أيضاً ضغطاً أكبر على مادة الغاز!”.
يتدفؤون على الوهم والوعود..
وهكذا لم يبقَ أمام السوريين إلا أن يتدفّؤوا على الوهم والوعود في كل شتاء ومع كل تصريحٍ بدلَ أن تقوم المؤسسات المعنية للنظام السوري التي توصَفُ بأنها ذات “التدخل الإيجابي” و”الاستجابة السريعة” بإتاحة إمكانية تأمين المازوت في الصيف مثلاً بدلاً من الانتظار حتى تقع فؤوس العواصف والزمهرير في رؤوس الناس وظهورهم وتكسرها مع ما تكسره الحرب وتجّارها من كرامة المواطن.
نفاق التجّار..
يقول سامر الرفاعي لـ”نورث برس” وهو عامل في دكّان خضار بأحد أحياء الشعبية في دمشق: “العيب أنّ بعض التجار غير المحترمين يستطيعون تأمين المازوت والغاز للناس مقابل أسعار مُضاعفة يطلبونها من دون خجل وعلى عينك يا تموين”.
ويضيف بالقول: “وحجّتهم أن غلاء سعر أسطوانة الغاز الحرّ (السوق السوداء)  تقريباً عشرة آلاف ليرة للجرّة الواحدة، أي أنهم يدفعون سعرها مضاعفاً نتيجة الحصار الاقتصادي… إنهم يكذبون ويريدون منّا أن نصدّقهم”.
أمٌ تجمع كراتين الشوارع!!
فيما تعاني أم حسين وأولادها وأحفادها من قسوةٍ مضاعفةٍ فهم بالإضافة إلى كونهم مهجّرون من منطقة “البوكمال” إلى عشوائيات العاصمة ويدفعون أربعين ألف ليرة سورية أجرة سكن، يعانون أيضاً من عدم إمكانية شراء مازوت للتدفئة إنما يكتفون بما يستطيعون تأمينه من حطبٍ وعيدان وكراتين يجمعونها من بستانٍ قريب أو من حديقةٍ مجاورة.
تقول أم حسين بهذا الخصوص: “عندي ولد عسكري لديه خمسة أولاد تركهم عندي لأعتني بهم، والولد الثاني يعمل على بسطة… وأنا أدور في الشوارع لأجمع الكراتين والحطب المبلول تحت المطر…هذا هو حالنا في كل شتوية”.
“يا عمال العالم تدفؤوا
أمّا المهندس الزراعي أحمد مصطفى فهو ممن أجبرتهم ظروف الحرب على العمل في سوق الهال بدلاً من إمكانية تأسيس حياة لائقة كما كان يحلم قبل الأزمة، يقول: “أعاني مع ما يعانيه العمال في السوق من ظروف العمل القاسية وإهمالٍ لحقوقنا سواءً من قبل أصحاب الحمولات والبضائع أو من قبل البلديات المسؤولة على تأمين شكل لائق من غرف وخدمات، خاصةً”.
ويكمل قوله: “مع عدم وجود أي وسيلة تدفئةٍ سوى “سحاحير البلاستيك” و “طبليّات الخشب” نتقاسمها كي نستطيع إكمال بقية نهارنا من دون أمراضٍ تضاف إلى وجع المفاصل ووجع الظهر بسبب الأحمال الثقيلة”.
وأضاف ختاماً بحسّه الفكاهي: “يجب علينا هذا العام أن نرفع شعار “يا عمّال العالم تدفّؤوا” في تلميحٍ منه إلى الشعار العالمي المعروف “يا عمال العالم اتّحدوا” والذي “لم يتحقق ولم نتحصّل منه على شيء يُعيننا على حياتنا البائسة هذه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle