No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان محمد
غابت الكثير من الألعاب عن الحياة الرياضية في منبج، بسبب ممارسة الجماعات المتطرفة المختلفة التي كانت تسيطر على المدينة، من مرتزقة الجيش الحر إلى داعش، وبعد تحريرها على يد قوات سوريا الديمقراطية في عام 2016، أصبحت عجلة الرياضة تدور شيئاً فشيئاً، وغابت بنفس الوقت اختبارات لعبة التايكواندو منذ أكثر من ثلاثة سنوات لتُبصر النور مع بداية العام الجديد 2020.
وتَعمدت لجنة الشباب والرياضة في مدينة منبج وريفها وعبر مكتب الألعاب الفردية في الاتحاد الرياضي بمنبج لتفعيل الألعاب الفردية المختلفة، ومنها لعبة التايكواندو التي باتت تنتشر وتتحسن أوضاعهاً يوماً وراء يوم بمنبج، ولكن الاختبارات كانت غائبة تماماً.
وبعد غياب لأكثر من ثلاث سنوات لاختبارات لعبة التايكواندو، أقيم مؤخراً اختبار لعدد من لاعبي التايكواندو بهدف نيلهم الحزام الأسود، وبإشراف من قبل خبراء للعبة ومنهم من مدرسة نمور التايكواندو الدولية التي يقع مقرها في مدينة الحسكة بإقليم الجزيرة.
وعلى هامش الاختبارات جرت بطولة ودية بين نادي أبو أيوب الرياضي ونادي النمور “منبج”، وبمشاركة أكثر من 60 لاعباً ومن كلا الجنسين ولمختلف الفئات العمرية والأوزان.
وفاز نادي أبو أيوب بالمركز الأول في فئة الإناث ونال المركز الأول لفئة الذكور نادي نمور “منبج”، وتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بالإضافة لجوائز رمزية لجميع اللاعبات واللاعبين المشاركين في البطولة.
الجدير ذكره بأن لعبة التايكواندو متطورة في إقليم الجزيرة أكثر من باقي المناطق في عموم سوريا، وتنشط في أغلب المدن، ولديها مراكز ونوادي، بالإضافة لوجود مدرسة نمور التايكواندو الدولية في الحسكة والتي ترفد اللاعبات واللاعبين للأندية في إقليم الجزيرة، ناهيك عن الإشراف على تحكيم البطولات عبر حكام من كلا الجنسين ذوي خبرة عالية، وهذا غير مشاركة لاعبات ولاعبين من المدرسة في البطولات الدولية والحصول على مختلف الميداليات الملونة.
No Result
View All Result