No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ تهجير وقتل، وتوطين غرباء؛ جرائم تنتهكها دولة الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، ولم تكتف بذلك، بل تسعى بكل جبروتها إلى تغيير ديمغرافية المنطقة والاستيلاء عليها، وتحويل قراها إلى ثكنات عسكرية لمرتزقتها؛ كما فعلت في قرية الفارس بناحية عين عيسى…
ينتهكُ الاحتلالُ التّركيّ كافّة المواثيق والقوانين الدّوليّة في “عدم التّعرّض للأماكن المدنيّة واحترام الممتلكات الثّقافيّة والمدنيّة” بحسب اتّفاقيّة لاهاي 1954. في حين هجّرَ الآلاف من المدنيّين، وحوّل المدارس إلى مقرّات عسكريّة، حتّى وصل به الأمر إلى تهجير المدنيّين من القرى، وتحويلها إلى قوعد عسكريّة.
إلى جانب سلسلة الانتهاكات الّتي يرتكبها الاحتلال التّركيّ ومرتزقته في المناطق الّتي تحتلّها، حوّل الاحتلال التّركيّ قرية الفارس الواقعة 21كم شمال غرب ناحية عين عيسى إلى قاعدة عسكريّة.
ورصدت وكالة أنباء هاوار مشاهد من محيط قرية الفارس الّتي بنى الاحتلال التّركيّ فيها سواتر وتحصينات عسكريّة بمحيطها، فيما أكّدت مصادر خاصّة لهاوار من المنطقة بأنّ الاحتلال التّركيّ حوّل القرية بما فيها مدرسة القرية إلى قاعدةٍ عسكريّةٍ يمكث فيها جنود الاحتلال التّركيّ، مشيراً إلى أنّ تحرّكاتهم تبدأ في ساعات المساء.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ الاحتلال التّركيّ دمّر قرىً بالكامل في مدينة عفرين منذ احتلالها شهر آذار 2018، وحوّل المدارس ومنازل المدنيّين إلى مقرّات عسكريّة لمرتزقته.
No Result
View All Result