No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالة هاوار
أوضح العديد من المهجرين قسراً جراء هجمات الاحتلال التركي في منطقة سري كانيه، أن المرتزقة يقومون بانتهاكات بحق الأهالي من خطف وقتل وتدمير لمنازلهم, وطالبوا بالعودة إلى منازلهم بعد إخراج مرتزقة الاحتلال التركي.
أسفر العدوان التركي ومرتزقته من جبهة النصرة وداعش وما يسمى الجيش الوطني السوري على المناطق الحدودية على شمال وشرق سوريا عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين.
وحسب تقارير مكتب شؤون المنظمات الإنسانية لشمال وشرق سوريا تتحدث عن أرقام كارثية للأضرار العامة والإنسانية, فقد استشهد ما لا يقل عن 478 مدنياً وأُصيب1070آخرين، ونزوح أكثر من 300 ألف عائلة.
تخصيص أكثر من 64 مركزاً لإيواء المهجّرين
ونتيجة لأعداد المُهجرين الكثيرة من منطقة سري كانيه، خصصت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مدينة الحسكة أكثر من 64 مركزاً لإيواء المهجرين, إلى جانب مخيم واشو كاني الذي يقع غربي مركز مدينة الحسكة بـ 12 كم, ويقطنه أكثر من 5000 مهجر.
المهجرون في المخيم يعانون من ظروف معيشية صعبة نتيجة غيابٍ تام للمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية، وتكفُّلت الإدارة الذاتية وفرق الهلال الأحمر الكردي بتقديم المساعدة لهم.
تقول طليعة محمد المهجرة من قرية ليلان: “نزحنا قسراً من قريتنا بسبب مرتزقة الاحتلال التركي وما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري”, هؤلاء المرتزقة قاموا بتدمير منازلنا, ونهبوها”.
وأضافت طليعة: “لماذا يفعلون بنا هذا؟, نريد إخراج مرتزقة الاحتلال التركي من أراضينا لنستطيع العودة, وضعنا هنا جيد، قدّموا لنا كافة المستلزمات التي نحتاجها”.
نريد العودة إلى منازلنا بعد طرد الغزاة منها
ومن جانبها تقول حسينة المحمد إحدى المُهجرات قسراً من قرية الجرادة الواقعة غربي سري كانيه: “بعد القصف المستمر على قريتنا من قبل مرتزقة الاحتلال التركي أُجبرونا على الخروج من قريتنا, لا أحد يستطيع الذهاب إلى منزله بوجود المرتزقة”.
وأضافت حسينة: “المرتزقة يقومون بعلميات خطف الأهالي, ويُهينون النساء, ويقومون بتفخيخ منازل المدنيين, جميع أدواتنا المنزلية سُرقت من قبلهم”.
وتقول شمسة الحسين إحدى المُهجرات من سري كانيه: “المرتزقة قاموا بتدمير المدينة بشكل كامل, خرجنا منها خوفاً على أرواحنا, وضعنا هنا صعب جداً, نريد العودة إلى منازلنا”.
No Result
View All Result