سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مثقفو الرقة للّيبيين: “احذروا فخ التفرقة الذي ينصبه لكم أردوغان”

تقرير/ صالح العيسى

روناهي/الرقة- تتأزم العلاقات بين كلٍّ من مصر، اليونان، قبرص، وبين ليبيا، وتركيا حيث تُصِرُّ الأخيرتان على الاستمرار في عمليات البحث، والتنقيب في شواطئ شرق البحر المتوسط رغم الاعتراضات الدولية.
وعلى خلفية توقيع كل منهما اتفاقًا بشأن عملية البحث، والتنقيب استدعت اليونان السفير الليبي في أثينا، وأبلغته بضرورة ترك الأراضي اليونانية اعتراضاً على توقيع الاتفاقية الأحادية الجانب لصالح تركيا.
فتركيا مستمرة بمشروعها التوسعي على حساب الشعوب في المنطقة فكما أسهمت في زعزعة الاستقرار في الداخل السوري مستخدمةً مرتزقتها تهمُّ بتصديرهم إلى ليبيا لدعم السراج.
في هذا الصدد تحدث العضو في اتحاد مثقفي الرقة “أحمد البرسان“: (تحاول الدولة التركية لعب دورٍ في الصراعات الإقليمية لعلها تنال ما تطمح إليه، وهو التوغل في دول الشرق الأوسط، والربط بين المناطق التي ينشط فيها الإخوان المسلمون).
وأردف قائلًا: (كما فعلتها، واستخدمت المرتزقة الذين أسمتهم بالجيش الوطني لاحتلال مناطق
من الشمال السوري، ها هي تقوم بإرسالهم هم ذاتهم لتنفيذ مخططاتها في ليبيا، والسيطرة على مواردها الطبيعية).
من جانبه قال الرئيس المشترك للجنة الثقافة في مجلس شبيبة الرقة أحمد الناصر: (على أبناء ليبيا، وشبابها طرد أولئك المرتزقين حال وصولهم إلى الأراضي الليبية فنحن السوريون قد رأينا جرائمهم الفظيعة بحق الإنسانية فهم لا يعرفون سوى السلب، وقتل النساء، والأطفال).
وأضاف الناصر: (يجب وضع حد لسياسات أردوغان الخبيثة، وردع مخططاته الاستعمارية في المنطقة كما يتوجب إدراج مرتزقة الجيش الوطني ضمن لائحة الإرهاب العالمية فدولة الاحتلال التركي لم تكتفِ بما يفعله مرتزقتها في الأراضي السورية من سرقة، وترحيل للسكان، وقتل بل وقامت بإرسالهم لقتل الشعب الليبي، وتشريده).