سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أكثر من 5700 مُهجّر يعانون الأمرّين في مخيم واشو كاني جرّاء غياب المنظمات..

وكالة هاوار

عدد المهجرين قسراً القاطنين في مخيم واشو كاني يرتفع بشكل مستمر، حيث وصل إلى 5700 مهجر، يعيشون حياة مأساوية في ظل تغافل المنظمات الدولية.
نتيجة العدوان التركي ومرتزقته على منطقة سري كانيه/ رأس العين وأريافها، هجّرت الآلاف من العوائل من مناطقهم قسراً, واستشهد المئات, حيث خصّصت الإدارة الذاتية أكثر من 64 مركزاً لإيواء المهجرين، وكذلك أنشأت مخيم واشو كاني، الذي يبعد عن مركز مدينة الحسكة 12كم غرباً.
وتتجه العديد من العوائل إلى المخيم بشكل شبه يومي، حيث وصل عدد المهجّرين في المخيم في الـ 21 من كانون الأول الجاري إلى 5000 مُهجّر.
وفي هذا الإطار وصلت دفعات جديدة خلال اليومين المنصرمين، وبذلك يصل عدد المهجّرين في المخيم إلى أكثر من 5700 مُهجّر من مختلف المناطق، التي تشهد اشتباكات.
يعيش المهجّرين حياة مأساوية في المخيم بتقاعس المنظمات
الإداري في مخيم واشو كاني حسن أحمد يوسف، أوضح أن عدد المهجرين يزداد يوماً بعد يوم, إذ يعيش المهجّرين حياة مأساوية في المخيم، مع قدوم فصل الشتاء بسبب غياب المنظمات الدولية.
ورغم الحياة المأساوية، والظروف الصعبة، التي يعيشها المهجرين, تتغافل المنظمات الدولية والإغاثية عن تقديم المساعدات الإنسانية لهم، ويقع العبء بأكمله على عاتق الإدارة الذاتية ومنظمة الهلال الأحمر الكردي.