سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مشاريع مستقبلة لهيئة الصحة… أبرزها افتتاح قسم لعلاج الحروق

أشادت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة رابرين حسن بأعمال العام, ولا سيما في ظل الأزمة التي حلت بالمنطقة مع بدء هجمات دولة الاحتلال التركي, موضحة الجهد الذي تم بذله خلال علاج الجرحى والمصابين, والمستقبلية للعام الجديد, وأبرزها افتتاح قسم لعلاج الحروق، وأمراض السرطان.
ولأن المهمة الصحية كانت هذا العام أكثر من نظيرتها الأعوام المنصرمة, جراء التهجير والإصابات والهجمات الوحشية التي تعرضت لها شمال وشرق سوريا, بالطائرات الحربية والمدفعيات الثقيلة التي استخدمها جيش الاحتلال التركي والتي نجم عنها أضرار بالغة في المنشآت الصحية وأضرار جسدية وخيمة وصلت لخسائر في الأرواح, كان العبء ثقيلاً على كاهل هيئة الصحة هذه السنة.
مهمتنا هي ضمان حياة صحية لشعبنا
وبخصوص الفعاليات والنشاطات والتطورات في مجال الصحة هذا العام قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة رابرين حسن, في عام 2019م, حققت هيئة الصحة تطوراً وتقدماً هائلاً.
عانى الشعب من شتى الأمراض والإصابات منذ بدء الأزمة السورية, ولعل أبرز المهام هي إيجاد حياة صحية لهم, وأن إحدى المشاريع الهامة هي افتتاح مشفى لأمراض العين والقلب بشكل رسمي عام 2019م, كما أنه يقوم بكامل مسؤولياته؛ بهدف تخفيف الأعباء على المواطنين، كما يخفف أجور السفر.
 من ناحية أخرى بصدد الحديث عن المشافي المدنية أو العامة, أكدت رابرين بالقول: “تم تزويد المشافي العامة بالاحتياجات الطبية والفنية اللازمة, والآن تقوم بمسؤولياتها الإنسانية على أكمل وجه, وفي بعض القرى تم افتتاح نقاط طبية, إضافة إلى تسجيل المنشآت الصحية الخاصة”.
في الوقت الذي هاجمت دولة الاحتلال التركي وجيشه المرتزق بما يسمى الجيش الوطني السوري بتاريخ الـ 9 من شهر تشرين الأول من العام الجاري منطقتي سري كانيه/ رأس العين، وكري سبي/ تل أبيض، الطاقم الصحي عمل بإرادة قوية وكانت النقطة الطية الأساسية هي مشفى سري كانيه حيث عمل الطاقم بكل طاقاته لمعالجة الجرحى، والنقطة الثانية مشفى تل تمر، علماً بأن مشفى الحسكة ازدحم بجرحى الحرب بعد خروج مشفى سري كانيه عن الخدمة وقصفه من قبل الاحتلال التركي.
الانتهاكات الوحشية عرضت حياة العديد من المدنيين للخطر، وكان للهلال الأحمر الكردي دوراً بارزاً في معالجة الجرحى والمصابين.
نوهت رابرين أن دولة الاحتلال التركية استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً, والتي كانت تترك آثاراً مؤذية بشكل كبير على الجسد، وعلاج هذه الحروق لم يكن متوفراً لدينا, في ظل تلك الظروف الصعبة, حيث كنا نعاني من صعوبات كثيرة, ولهذا أحلنا الجرحى إلى مستشفيات باشور كردستان”.
وبخصوص المشاريع المستقبلية قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة رابرين حسن من الخطط والمشاريع التي توقفت بسبب الغزو التركي هي دراسة العديد من المشاريع ومنها افتتاح قسم خاص لعلاج مرض السرطان، وأكدت رابرين بأن هذا المشروع، سيتم العمل عليه في العام الجديد، بالإضافة إلى افتتاح قسم خاص لعلاج الحروق ضمن مشفى الحسكة.