No Result
View All Result
المشاهدات 0
باتت الجمعيات التعاونية إحدى سبل النهوض بالاقتصاد المجتمعي في شمال وشرق سوريا, وسعت دولة الاحتلال التركي إلى ضرب اقتصاد شمال وشرق سوريا بطرق شتى ومنها استهداف هذه الجمعيات، ففي سري كانيه (رأس العين)؛ قام جيش الاحتلال التركي ومرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني بالاستيلاء على جميع الجمعيات المشكلة في الناحية ومنها فرن ميزوبوتاميا.
تأسس هذا الفرن في شهر كانون الأول من عام 2017 واستمر في إنتاج الخبز التمويني إلى تاريخ توقفه عن العمل في شهر أيار. وتم إعادة افتتاحه بقرار من الاتحاد العام في مقاطعة الحسكة وبدأ بإنتاج خبز السياحي منذ تاريخ 5/10/2019، وبتاريخ 15/10/2019م، تم الاستلاء على الفرن .
ويعتبر فرن ميزوبوتاميا أحد الأفران التابعة لإدارة الجمعيات في منطقة سري كانيه؛ مما يأمن نسبة كبيرة من الأهالي في المنطقة، ومنذ عدة أشهر توقف الفرن عن العمل، مما سبب بنقص مادة الخبز للأهالي. ومنذ بداية العام الجاري انخفضت كمية مادة الطحين التمويني ومن ثم قلت كمية الطحين، إلى أن أخذت إدارة مجلس الفرن القرار باستبدال الطحين التمويني بالطحين السياحي وشراء الطحين من التجار.
وسبب إيقاف الفرن لمدة أربعة أشهر المشاكل مع أعضاء الجمعية؛ بسبب عدم الإنتاج طيلة هذه الفترة، وتأسس الفرن بهدفين هما جودة إنتاج الخبز وليس الربح المادي ومشاركة عامة للأعضاء المساهمين في الجمعية وزرع روح التعاون بينهم. ولكن؛ لم يتم تحقيق الأهداف كون الغزو التركي ومرتزقته الذين يسمون بالجيش الوطني السوري استولوا على الفرن وشغلوه لصالحهم. وهذا بحسب المركز الإعلامي للاقتصاد.
No Result
View All Result