No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ إيريش محمود
روناهي/ قامشلو ـ باتت الأسعار في شمال وشرق سوريا غير متكافئة مع دخل المواطن الذي يشتكي من سوء معيشته ووضعه المادي. لذا؛ بدأ يبحث عن البضاعة الرخيصة كي يستطيع سد احتياجاته ومستلزماته, كألبسة البالة أو المستعملة الأوروبية لعله يجد ما هو مناسباً لهُ.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” أن تسلط الضوء على آراء بعض المواطنين حول الألبسة الأوروبية (البالة)؛ فحدثنا المواطن محمد خلف من حي الكورنيش بمدينة قامشلو؛ قائلاً: “جئت إلى محل البالة؛ لأنني أبحث عن بضاعة رخيصة لأشتري بعض الثياب لأولادي وتوفير بعض المال لسد الحاجات اليومية، فأنا موظف وراتبي لا يتجاوز 100 ألف ليرة سورية وهذا بعد رفع سقف الرواتب بسبب ارتفاع الدولار وارتفاع المواد المعيشية كافة، علماً أنني أب لثلاثة أطفال”.
وأضاف: “لم يعد باستطاعتنا شراء ألبسة جديدة؛ فارتفاع الدولار أثّر على الوضع المعيشي والاحتياجات الرئيسية بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى ارتفاع اشتراك المولدة والإنترنت؛ فكيف يتوافق ذلك الراتب مع كل هذه الاحتياجات الضرورية؟!”.
وأردف المواطن أحمد شيخموس من سكان حي الهلالية قائلاً: “نتيجة الأسعار الباهظة؛ لا أستطيع شراء الملابس لأولادي ولو لمرة واحدة في السنة. لذا؛ ألجأ إلى محلات البالة من حين لآخر. ولكن؛ في الفترة الأخيرة رفع أصحاب محلات البالة أيضاً أسعارهم متحججين بتعاملهم بالدولار مع تجار الجملة”.
وتابع: “بالإضافة إلى ارتفاع كافة المواد الغذائية ومتطلبات الحياة اليومية. في وقتنا الراهن أصبح تأمين المتطلبات المعيشية بمثابة إنجاز قد تحققه في حياتك. لذا؛ نطالب الجهات المعنية بوضع حد لهذه الأزمة كون لم يعد باستطاعتنا تأمين المتطلبات المعيشية اليومية”.
كما وتوجهت كاميرة صحيفتنا إلى أحد محلات الألبسة الأوروبية في مدينة قامشلو؛ وأردنا بذلك معرفة عملية الشراء والبيع؛ وكان
لنا لقاء مع صاحب محل البالة محمد السطام الذي أفادنا بأنه يتم استيراد كافة البضاعة من أوروبا بشكل مباشر عن طريق الشحن، حيث تمر البضاعة من باشور كردستان لتصل إلى مدينة قامشلو، علماً بأن دفع أجار الشحن يكون وفق الكمية.
وأشار إلى أن لديهم عدة محلات في مدينة قامشلو؛ ومنها محلات للبيع المفرق والجملة ايضاً، وتابع: “يتم توزيع البضاعة على بعض المناطق ومنها “تربه سبيه، تل كوجر، عامودا، والحسكة”، وأما بالنسبة للأسعار فهي متفاوتة؛ كون العملة الأجنبية تتحكم بكل شيء، وليس هناك استقرار للدولار، علماً أنه يتم التعامل بالدولار عند شراء البضاعة من أوروبا”.
ونوه بائع الألبسة الأوروبية محمد السطام بأن حركة البيع في الموسم الشتوي أكبر بكثير من موسم الصيف، وأكد: “ولكن في هذا العام لاحظنا انخفاضاً في حركة البيع مقارنةً بالسنوات الماضية؛ نتيجة ارتفاع الدولار وعدم استقراره”.
No Result
View All Result