No Result
View All Result
المشاهدات 0
لا يزال نازحو مخيم العريشة الواقع جنوب مدينة الحسكة يعانون من نقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، ورغم شكواهم من الوضع يقولون أن المنظمات الإنسانية الموجودة داخل المخيم تصم آذانها عن مطالبهم. تزداد معاناة النازحين الفارين من ظلم وانتهاكات مرتزقة داعش والقاطنين في مخيم العريشة جنوبي مقاطعة الحسكة جراء نقص المواد الغذائية والمنزلية الأساسية، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب، واهتراء الخيم التي يقطنون بها، وعليه ينتقد الأهالي المنظمات الإنسانية الموجودة في المنطقة لأنها لا تقدم الدعم الكافي.
وخلال زيارة لمراسلي وكالة هاوار للمخيم عبَّر عدد من النازحين عن سخطهم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، حيث قالت النازحة سلوى حسون: «لا أحد يقدم لنا ما يكفينا، والمنظمات لا تقوم بعملها على أكمل وجه، أنا امرأة وحيدة بعد أن فقد زوجي حياته بقينا أنا وأولادي الثلاثة وأحدهم مريض يعاني من نقص نظر شديد في عينيه، ويحتاج إلى إجراء عمليات جراحية وأدوية ولا أحد يكترث لأمرنا».
وأضافت سلوى: «الخيمة التي أقطن فيها مع أولادي أصبحت مهترئة وممزقة، ورغم أن هذه الخيم كانت إسعافيه وصالحة للاستعمال لمدة ثلاثة أشهر فقط لكننا نستخدمها لأكثر من عشرة أشهر لأنه لا يتم استبدالها لنا، ما أدى لتمزُّقها فهي لم تعد تحمينا من الحرارة المرتفعة». من جانبه قال النازح منير حسين من أهالي دير الزور أن لديه طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن المنظمات الموجودة في المخيم لا تحرك ساكناً لتقديم الدعم والمساعدة لأحد حيث قال: «نعاني من نقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب وضعف في الكادر الطبي والأدوية داخل المخيم، حتى تلك المعونات التي يقدمونها لنا لم تعد تكفي لسد احتياجاتنا».
وعليه يناشد قاطنو المخيمات، المنظماتِ الخيرية والإنسانية القيام بواجبها تجاههم ومد يد العون لهم حتى خروجهم من هذه المحنة وعودة الجميع إلى ديارهم.
وكالة هاوار
No Result
View All Result