الكشف عن إحصائيات الثروة الحيوانية في إقليم الجزيرة

 تقرير/ إيريش محمود –

روناهي/ قامشلو – صرّح الإداري في الثروة الحيوانية بإقليم الجزيرة محمد طاهر محمود بأنه يجب وضع حد لمنع تصدير المواشي إلى خارج شمال وشرق سوريا، وأكد بأنه يتم تقديم اللقاحات المطلوبة للوقاية من الأمراض، كما إنه كشف عن إحصائيات الثروة الحيوانية في إقليم الجزيرة.

تعتبر الثروة الحيوانية جزءٌ لا يتجزأ من اقتصاد مناطق شمال وشرق سوريا كون المنطقة غنية بالثروة الحيوانية، وتعتبر مصدر العيش لكثير من أبناء المنطقة، وتعتمد عليها الكثير من الصناعات، وتنتج عنها أرباحاً اقتصادياً لمناطق شمال وشرق سوريا.

وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الإداري في مديرية الثروة الحيوانية بإقليم الجزيرة محمد طاهر محمود فحدثنا قائلاً: “تأسست مديرية الثروة الحيوانية عام 2015م؛ وبعد تأسيس المديرية تم تشكيل لجان في كافة مناطق إقليم الجزيرة ومنها في “عامودا، قامشلو، ديرك، جل آغا، تربه سبيه، كركي لكي، تل كوجر، تل حميس، وتل براك”؛ وبعد تشكيل كافة اللجان قامت المديرية بإحصاء للثروة الحيوانية في إقليم الجزيرة، حيث تبين حسب الإحصاء بأن مجموع الأبقار يبلغ عددها (24302) أربع وعشرون ألف وثلاثمائة واثنان رأس، والأغنام (589604) خمسة آلاف وتسع وثمانون ألف وستمائة وأربعة رأس، أما الماعز (67586) ستمائة وسبعون ألف وخمسمائة وثماني مائة وستة رأس، دواجن (276850)، وخلايا النحل 2414، جمال 513، خيول أصيلة 371، وجواميس 1164”.علماً أن هذا إحصاء عام 2018.

وأشار محمود إلى أنه تم ترخيص كافة العيادات والمستودعات البيطرية، حيث يقوم أصحاب المستودعات باستيراد معظم الأدوية من باشور كردستان ومناطق الداخل السوري، ويتم ذلك بعد التنسيق مع المديرية العامة للثروة الحيوانية.

لقاحُ الجدري عوضٌ عن لقاح الجلد العقدي

وأضاف محمود بأنه بعد ذلك الإحصاء تم تقديم اللقاحات والفيتامينات لكافة مناطق إقليم الجزيرة. ومنها لقاحات الحمى القلاعية، علماً أن جميع اللقاحات تم توزيعها بشكل مجاني، بالإضافة إلى تقديم لقاحات انتركوسيميا للأغنام، حيث كان يتوفر لدينا ألفين علبة كافية للقاح 300 ألف رأس من الغنم، وأكد بأنه ما زال لدى المديرية كمية من لقاح انتركوسيميا كافية لـ 12 ـ 13 ألف رأس من الغنم، كما تم توزيع ألف علبة من لقاحات الجدري أيضاً إلى كافة اللجان في إقليم الجزيرة، وتابع بأنه انتشر مرض بين الأبقار ويسمى بالتهاب الجلد العقدي؛ حيث تم حقنها بلقاح الجدري للأغنام لعدم توفر اللقاح الخاص بمرض الجلد العقدي.

وأكد محمد طاهر محمود بأنه يتم تقديم اللقاحات في الشهر العاشر حتى الشهر الثاني عشر من كل عام؛ ويتم حقن كافة المواشي لحمايتها والوقاية من الأمراض، أما لقاح انتركوسيميا للمواشي تتم مرتين بالسنة في فصل الصيف.

وأشار محمود بأنه فيما يتعلق بالمداجن فهناك ما يقارب 50 مدجنة في إقليم الجزيرة، وأن المداجن التي تعمل في الوقت الحالي ما يقارب 40%، علماً أن جميع المداجن مرخّصة، ويعود السبب إلى عدم تفعيل كافة المداجن إلى ارتفاع سعر العلف والصيصان، وتابع بأنه هناك لقاحات نيوكاسل للدواجن ومنها (زيتي، ومائي) وتوزيعها أيضاً إلى كافة مناطق إقليم الجزيرة، وتوفير حقنات أتوماتيكية لسهولة عملية اللقاح.

وبالنسبة لتصدير المواشي إلى الخارج؛ نوه محمود بأن عمليات التصدير تتم بالتنسيق مع غرفة التجارة، علماً بأنه كان هناك قرار بضرورة مراجعة المديرية قبل تصدير المواشي إلى الخارج ولكن لم تتم المراجعة.

واختتم الإداري في مديرية الثروة الحيوانية بإقليم الجزيرة محمد طاهر محمود حديثه بالقول: “يجب توفير العلف لكافة المواشي في مناطق شمال وشرق سوريا، ووضع حد لعدم تصدير المواشي إلى خارج مناطقنا؛ لأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع المواشي في المنطقة، وأيضاً توفير الصيصان لتفعيل كافة المداجن لدينا”.