No Result
View All Result
المشاهدات 0
أشار أبناء مدينة السليمانية إلى أن حملة مقاطعة المنتجات التركية ألحقت ضرراً كبيراً بالشركات التي تعمل لصالح الدولة التركية.
بدأت حملة مقاطعة المنتجات التركية، بعد أن بدأ العدوان التركي على مدن ومناطق روج آفا وشمال سوريا خلال شهر تشرين الأول من العام الجاري، ولاقت الحملة إقبالاً شعبياً كبيراً عليها، ولا تزال مستمرة إلى الآن.
وفي سياق الحديث حول هذا الموضوع، أبدى عدد من أبناء مدينة السليمانية لوكالة Rojnews عن آرائهم في هذه الحملة، ومشاركتهم فيها.
الاستمرار بالمقاطعة
أشار المواطن سارباخو إبراهيم إلى أن مقاطعة المنتجات التركية يلحق ضرراً بالشركات التابعة للدولة التركية، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن المنتجات التي تُصدّرها تركيا إلى باشور كردستان ليست أهلاً بالثقة، وتسبب أمراضاً مثل السرطان.
كما انتقد ساباخو إبراهيم حكومة باشور كردستان بسبب دعمها للدولة التركية، مناشداً المواطنين في باشور كردستان بالاستمرار في حملة مقاطعة المنتجات التركية.
إيلاء أهمية أكبر للإنتاج المحلي
وفي السياق يرى المواطن دانا جاف أن حملة مقاطعة المنتجات التركية ليست سبباً وحيداً لتنشيط الإنتاج المحلية، مطالباً حكومة باشور كردستان بإيلاء أهمية أكبر للإنتاج المحلي.
وقال جاف مضيفاً: “يجب أن تجري محاولات جدية من أجل تنشيط عجلة الإنتاج المحلي، لأنها من ناحية أخرى تزيد فرص العمل أيضاً.”
المبادرة الشعبية انتصرت
تجد المواطنة بخشين مصطفى بأنه يجب أن يرد الشعب الكردي على جميع أشكال الظلم والاضطهاد، وتقول مضيفةً: “أنا مسرورة بحملة مقاطعة المنتجات التركية التي بدأت بمبادرة شعبية، فلم يعد أحد يستخدم أو يشتري المنتجات التركية.”
وأشارت بخشين مصطفى إلى أن المنتجات المحلية كان مهملة في السابق، ولم تكن تباع في السوق بشكل كبير، وأردفت: “لأن المنتجات الأجنبية كانت تدخل إلى الأسواق، وتباع بأسعار زهيدة. لكن الأمر أختلف الآن، وأصبح الطلب متزايداً على المنتجات المحلية، لأن المنتجات المحلية أفضل جودة من المنتجات الأجنبية، فهي لا تحتوي على مواد كيماوية.”
No Result
View All Result