No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ آزاد كردي –
روناهي/ منبج ـ أكد الرئيس المشترك لمديرية النقل في مدينة منبج وريفها؛ مصطفى بركل أنهم بصدد تقييم الأوضاع الحالية لتقديم دراسة مفصلة حول آلية ضبط أسعار التذاكر على أنواع النقل كافة بنوعيها الداخلي والخارجي، لا سيما بعد استغلال بعض السائقين من ذوي ضعاف النفوس ارتفاع الدولار لرفع قيمة التذاكر في خطي الشرعية والغربي.
إثر ارتفاع الدولار المتدهور منذ فترة، حاول البعض استغلال ذلك لرفع الأسعار بنسبة تفوق المئة بالمئة، لتشمل العديد من السلع والمنتجات والمواد، وكذلك تذاكر أجور النقل الداخلي، لترتفع التذكرة بنسبة الضعف بحجة عدم وجود فراطة ما بين فئة 50 ليرة والمئة ليرة أيضاً.
بهذا الخصوص؛ التقت صحيفتنا “روناهي” بالرئيس المشترك لمديرية النقل في مدينة منبج وريفها مصطفى بركل الذي حدثنا عن عملهم بهذه المديرية، وأبرز الآليات المتخذة للحيلولة دون ارتفاع التعرفة بالسوق حفاظاً على مصلحة المواطن.
بداية، وحول عمل مديرية النقل في مدينة منبج وريفها؛ أكد الرئيس المشترك لمديرية النقل في مدينة منبج وريفها بالقول: “لقد تأسست مديرية النقل في مدينة منبج وريفها على أثر تشكيل الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها بمجلسيها التنفيذي والتشريعي، والإعلان حينها عن انبثاق اللجان التابعة للإدارة الذاتية، بما فيها لجنة البلديات، ليأتي بعدها تأسيس العديد من المديريات التابعة لها، ومن بينها مديرية النقل. ولعل أبرز مهامها؛ الحد من الاحتكار الخاص لأجور النقل الذي كان يفرضه المستثمر آنذاك على الآليات وتحكمه برزنامة العمل. لذا؛ كان إعطاء الأولوية بالدرجة الأولى فيما يخص عمل النقل للإشراف بشكل كامل على حركة النقل باعتباره الشريان الذي يغذي منافذ الريف والمدينة بالمواصلات ومن الداخل والخارج أيضاً”.
شهد النقل الداخلي توسعاً طبوغرافياً للمدينة
وأضاف الإداري في مديرية النقل مصطفى بركل: “فيما بعد قامت مديرية النقل بتأسيس معبري العون وأبو كهف لخدمة الوافدين إلى منبج وباقي المناطق في عموم سوريا؛ فضلاً عن تنظيم عمل النقل الخاص بالكراجات ليوضع بالخدمة عدد لا بأس به منها، إذ وضع كراج الشمالي والغربي والشرقي والجنوبي في الخدمة، إضافة لذلك فقد شهد النقل الداخلي توسعاً طبوغرافياً للمدينة طولاً وعرضاً ليشمل العديد من أحياء المدينة؛ مثال على ذلك خط الحزوانة بدءً من كراج البولمان وحتى دوار جرابلس. أما الحدث الاستثنائي فقد كان افتتاح كراج البولمان في هذا العام، ووضعه في الخدمة إبان الاحتفال بتحرير مدينة منبج وريفها من رجس الإرهاب داعش، وذلك في حي الحزوانة الكائن جنوب المدينة من أجل تخفيف الازدحام المروري عن كاهل المدينة تحت اسم (كراج منبج الموحد)، ولتعمل به عشر شركات للنقل حالياً”.
وحول زيادة تعرفة النقل عند بعض ضعاف النفوس، أشار الرئيس المشترك لمديرية النقل مصطفى بركل قائلاً: “في واقع الأمر هناك استغلال للظروف الاقتصادية والاجتماعية من قبل البعض لفرض نوع من الاحتكار في المساس بقوت المواطنين ودخلهم المحدود ويشمل ذلك بالتأكيد تعرفة النقل الداخلي. ولذا؛ عمدت مديرية النقل الداخلي في مدينة منبج وريفها، على تقييم هذه الأوضاع بشكل مناسب للوصول إلى صيغة توافقية ترضي المواطنين وسائقي النقل الداخلي خلال الفترة القادمة وبما يناسب المتغيرات المستجدة”.
واختتم قائلاً: “نحن نحرص على تقديم أفضل التسهيلات للسائقين بما يضمن حسن سير العمل ومصلحة المواطن بالدرجة الأولى وبما يحقق الفائدة للطرفين، ويحد من التجاوزات غير الأخلاقية من قبل البعض على حساب ذوي الدخل المحدود”.
No Result
View All Result