No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ إيريش محمود –
روناهي/ قامشلو ـ أكد الوكيل العام لزيت الزيتون “زنار” آزاد سمكو بأن إنتاج زيت الزيتون يأتي من الطريق الذي تسيطر عليه الحكومة السورية علماً بأنه يفرض ضرائب على الإنتاج بما يقارب الـ 18 ـ 20 ألف دولار لجلب البضاعة من عفرين إلى قامشلو، وطالب سمكو الجهات المعنية بفتح طريق آخر لجلب الإنتاج؛ بهدف تخفيف أجور النقل والضرائب المفروضة.
تحتل عفرين المرتبة الأولى في البلاد بإنتاج زيت الزيتون وتبلغ نسبة مزارع الزيتون بمنطقة عفرين ما يعادل نحو 20% من إجمالي الزيتون في سوريا؛ وذلك وفق الإحصائيات، وتمتاز بكثافة الزراعة ووجود عددٍ ضخم من أشجار الزيتون مقارنةً بمساحتها الجغرافيّة الصغيرة.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الوكيل العام لزيت الزيتون نوع (زنار) في مناطق شمال وشرق سوريا آزاد سمكو الذي حدثنا؛ قائلاً: “ما زال مصنع زيت الزيتون الذي يعود لصاحبه نضال محمد مصطفى موجوداً في منطقة عفرين المحتلة؛ ولكنها بدأت بالعمل في قامشلو عام 2012 وشهد إقبالاً كبيراً على الحركة الشرائية لزيت الزيتون، من قبل المواطنين”.
وفيما يتعلق بجلب البضاعة من عفرين إلى قامشلو؛ أشار سمكو بأنه في بداية الأمر كان هناك طريق يسيطر عليه مرتزقة داعش المواليين للمحتل التركي، وكانوا يفرضون ضرائب باهظة على الإنتاج، حيث يفرض على كل 2500 طرد ضريبة تبلغ 1200 دولار أمريكي، علماً أنه في ذلك الوقت كان هناك قرار من المحتل التركي يمنع تصدير زيت الزيتون من عفرين إلى الداخل السوري أو مناطق الإدارة الذاتية، وفي حال خرجت فكمياتها محدودة وتخضع لغرامات كبيرة.
ضرائب باهظة على زيت الزيتون
وأضاف سمكو بأنه منذ بداية الهجوم والغزو التركي على مناطق سري كانيه (رأس العين)، وكري سبي (تل أبيض) تم إغلاق ذلك الطريق الذي كان تحت سيطرة مرتزقة داعش، وتم فتح طريق من قبل النظام السوري لنقل البضاعة، وهذا الطريق يبدأ من عفرين إلى حلب، ومن حلب إلى قامشلو، حيث يفرض ضريبة النقل من 18 ـ 20 ألف دولار، وكل تلك التكاليف تزيد من سعر زيت الزيتون ويقع ذلك على عاتق المواطنين.
ونوه سمكو بأن كل طرد يحتوي على 12 عبوة من زيت الزيتون، وكل عبوة تحمل 16 كيلوغرام صافي من الزيت، ويتم أخذ 12 دولار ضريبة على كل عبوة، وتابع: “يقارب الإنتاج اليومي من البيع 75 ـ 100 طرد إلى مناطق شمال وشرق سوريا كافة، حيث يصل سعر العبوة الواحدة إلى 40 دولار أي ما يقارب 30 ألف ليرة سورية، وذلك حسب سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.
وقال سمكو: “منذ بداية هجوم المحتل التركي على مناطق سري كانيه وكري سبي؛ أدى إلى ضعف الحركة الشرائية للأسواق من البيع والشراء، بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الذي أدى بدوره إلى ارتفاع المواد الغذائية الرئيسية كافة”.
فتح طريق آخر باستطاعته إنقاذ بعضاً من إنتاج زيت الزيتون
واختتم الوكيل العام لزيت الزيتون نوع (زنار) في مناطق شمال وشرق سوريا آزاد سمكو مطالباً الجهات المعنية بتأمين وفتح طريق آخر ليستطيع التجار أو أصحاب مصانع زيت الزيتون لنقل إنتاجهم من عفرين إلى قامشلو، وأشار إلى أنّ فتح مثل هذا الطريق؛ باستطاعته إنقاذ بعضاً من إنتاج زيت الزيتون من أيدي المحتل التركي، وأكد: “هذه الخطوة تهدف لتخفيض سعر الضرائب على البضاعة التي تؤثر سلباً على سعر العبوة الواحدة؛ لأن كل ذلك يؤدي إلى ضعف حركة السوق من عمليات البيع والشراء، وفي النهاية يقع كل ذلك على عاتق المواطن الذي لا حول ولا قوة له”.
والجدير ذكره بأن مدينة عفرين اُحتلت من قبل دولة الاحتلال التركي بتاريخ 18/3/2018م، وأن عمليات قطع أشجار الزيتون مستمرة حتى الوقت الراهن منذ احتلال عفرين، والأشجار التي بقيت يتقاسم المحتل التركي فيها كمية الإنتاج مع أصحاب المزارع والمعاصر.
No Result
View All Result