شجب أبناء الرقة هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافه للمدنيين ولا سيما الأطفال منهم، وأشاروا إلى أن ممارسات مرتزقة الجيش الوطني السوري لا تقلّ خطورة عن مرتزقة داعش، وشددوا على ضرورة إدراجه في قائمة الإرهاب العالمي. وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم تجاه جرائم الاحتلال التركي وسياستها الاستعمارية في سوريا.
ومركز الأخبار ـ بلغت جرائم الاحتلال التركي أوجها، حيث طال القصف الأطفال والنساء الشيوخ، وحتى عاملي الإغاثة، إضافة إلى الفرق الطبية في شمال وشرق سوريا؛ للتوغل في الداخل السوري مستخدمةً بقايا مرتزقة داعش، وعناصر الفصائل المتشددة الأخرى الذين عبثوا دون حسابٍ يذكر، وعلى مرأًى من العالم أجمع.
وفي هذا السياق؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع عضوة مكتب المنظمات التابع لمجلس الرقة المدني خلود العلي التي حدثتنا؛ قائلة: “تركيا من الدول الراعية للإرهاب، وهذا ما رأيناه نحن أهالي الرقة، حيث قدمت دولة الاحتلال الكثير من التسهيلات لعناصر مرتزقة داعش منذ ظهورها في الشمال السوري ففتحت الحدود أمامهم، وأمنت وصول المرتزقة من مختلف البلدان إلى سوريا. والآن يحاول أردوغان خداع العالم والسوريين بأنه مهتم بالشأن السوري وبأحوال السوريين، أما الهجوم الهمجي فأثبت عكس ذلك، فالأطفال الذين استشهدوا جراء قصف دولة الاحتلال التركي هم سوريون”.
ومن جانبه؛ قال عضو حزب سوريا المستقبل هاني العمر: “على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حقيقي وصارم إزاء سياسة تركيا الاستعمارية وأطماعها التوسعية في الداخل السوري. إنّ ما يسمى بالجيش الوطني السوري يجب أن يدرج في قائمة الإرهاب العالمي، فذاك الكيان لا يقل خطراً عن داعش؛ حيث الفكر والنهج ذاته، بل أن الأفراد هم ذاتهم”.
وشجب شيخ عشيرة السبخة محمد تركي السوعان السياسة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي؛ فقال: “يجب أن يحاسب المرتزقة على الجرائم المروعة التي ارتكبوها في شمال وشرق سوريا، كما يجب إخراج القوات التركية الغازية من كل شبر في الشمال السوري أيضاً، فنحن أصحاب رأي، واجتمعت كلمتنا، وتوحدت صفوفنا لأجل إعمار سوريا بمشروع الأمة الديمقراطية الذي رآه أردوغان عائقاً أمام طموحه في تكرار المجازر التي ارتكبها أجداده بحق الشعوب”.
