No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالات –
لم تكن عفيفة إسكندر المولودة من أب عراقي مسيحي وأم يونانية مجرد مطربة، بل كانت رمزاً لبغداد في مطلع الخمسينيات ودليلاً على التسامح والانتعاش الفني الذي كانت تعيشه المدينة آنذاك.
محرك البحث غوغل، احتفل يوم الثلاثاء10-12-2019 بأسطورة الفن العراقي عفيفة إسكندر بعد مرور 98 عاماً على ميلادها.
ولدت عام 1912م، ثم انتقلت عائلتها من حلب إلى الموصل. وغنت لأول مرة بالصدفة في حفل في أربيل، وكان عمرها آنذاك 8 سنوات بعد غياب مغنية الفرقة الأولى. وهي من عائلة مثقفة فنيًّا، والدتها كانت تعزف على أربع آلات موسيقية وتدعى “ماريكا دمتري”، وكانت هي الأخرى مغنية، وكانت والدتها المشجع الأول وتنصحها دومًا بأنّ الغرور هو مقبرة الفنان.
عشقت الأغنية البغدادية وتعلمت من مربيتها النطق السليم للهجة البغداديين، وبرعت في فن المقامات.فسحرت بأدائها محبي هذا النوع من الفن، من سكان المدينة والطبقة السياسية آنذاك وعلى رأسهم نوري السعيد. حتى قال عنها نقاد الفن في بغداد، إنها “خلبت ألباب الجمهور الذي كان ينسى نفسه في المسرح، وهو يردد خلفها الأغاني والقصائد التي برعت في أدائها مثل زنوبه، وعاقد الحاجبين، وقالوا الحبيب تدللا
مثلت عفيفة في أفلام في لبنان وسوريا ومصر، منها: القاهرة ـ بغداد إخراج أحمد بدرخان، وفيلم (ليلى في العراق) إنتاج ستوديو بغداد، وإخراج أحمد كامل مرسي، ومثل فيه الفنانون جعفر السعدي، والراحل محمد سلمان، والفنانة نورهان وعبد الله العزاوي، وعُرض الفيلم في سينما روكسي عام 1949. ثم تعرفت إلى الأديب المازني والشاعر إبراهيم ناجي، وعندها بدأ مشوارها الأدبي. ثم عادت إلى العراق واستقرت في بغداد. وتوفيت في 22 تشرين الأول 2012، بعمر 91 عامًا، في مدينة بغداد بعد صراع طويل مع المرض ..
No Result
View All Result