No Result
View All Result
المشاهدات 3
عندما ينتهي شخص من تناول وجبة دسمة، وما أن يبدأ بالاسترخاء أو الإغفاء، حتى تبدأ آلام في منطقة الصدر تشبه الشعور بأن الصدر كأنما يشتعل ناراً، وهذا ما يعرف بحرقة المعدة.
الحرقة هي ظاهرة شائعة، غالبًا ما تكون عرضية عابرة ولا تثير قلقاً خاصاً، فكثيرون من الناس يعانون من حرقة الفؤاد، وإحساس حارق على امتداد قناة الطعام (المريء – تحت عظم القصّ قليلاً، أو خلفه، بشكل يومي بصورةٍ عامة).
حرقة الفؤاد التي تظهر في فترات متقاربة، أو حتى يوميًّا، تمثل علامة تنبيه مسبقة لمرض الجَزر المَعِديّ المريئيّ, وهو مرض تُسترجع فيه أحماض المعدة، وأحياناً عصارات المرارة أيضًا، إلى المريء
أعراض حرقة المعدة:
العرض الأولي لحرقة الفؤاد هو شعور بحرقة وبألم في منطقة الصدر، أسفل عظمة القصّ.
هذا الألم قد يزداد ويشتدّ عند الانحناء إلى الأمام، الاستلقاء على الظهر، أو عند الأكل, وقد تظهر حرقة الفؤاد في أحيان متقاربة وتشتد في ساعات الليل.
أسباب وعوامل خطر حرقة المعدة:
عند البلع، يُفتَح الصمّام الحَلَقيّ الموجود في أسفل المريء, وهو عبارة عن حلقة عضليّة حول الجزء السفلي من المريء ويفسح المجال أمام الغذاء والشراب للمرور عبره إلى داخل المعدة وبعد ذلك يعاود الانغلاق.
لكن إذا ما فُتح الصمام ذاتيًّا أو إذا كانت العضلة ضعيفة فقد تتحرك أحماض المعدة إلى الأعلى (إلى الخلف)، إلى داخل المريء فتنتج حرقة الفؤاد, ويشتد تسرُّب الأحماض إلى الأعلى عند الاستلقاء أو الانحناء إلى الأمام.
علاجات منزلية لحرقة المعدة:
يمكن الحد من وتيرة ظهور حرقة الفؤاد، أو حتى التخلص نهائياً، عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، من بينها:
1- المحافظة على وزن صحي ومناسب.
2- تناول وجبات مُصَغَّرة.
3- عدم استعمال الحزام.
4- تجنُّب مُستثيرات حرقة الفؤاد.
5- تجنُّب الانحناء إلى الأمام.
6- عدم الخلود إلى النوم بعد تناول الأكل مباشرة.
7- رفع منطقة الرأس في السرير.
8- تجنّب التدخين.
العلاجات البديلة:
هنالك عدد من الأدوية البيتيّة القادرة على معالجة ظاهرة حرقة الفؤاد، لكنها تحقق تخفيفاً مؤقتاً فقط لأعراضها.
هذه الأدوية تشمل شرب الماء مع مسحوق الصودا (بيكربونات الصوديوم – أو شرب الصودا المخلوطة بالماء وحمض الطرطريك (حمض العنب الأحمر).
وبالرغم من ان هذه الأخلاط تخفف، بصورة مؤقتة، من أعراض حرقة الفؤاد، من خلال موازنة الحموضة (تحييدها) وغسلها، إلا أنها قد تؤدي في المقابل إلى زيادة الوضع سوءاً واحتداماً بإضافتها للغازات والسوائل الزائدة إلى المعدة، الأمر الذي يزيد من الضغط على المعدة، ثم إنتاج المزيد من الأحماض المعدية، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة كمية الأحماض الراجعة إلى المريء.
علاوةً على ذلك، فإن إضافة الصوديوم إلى الغذاء من شأنها أن ترفع من ضغط الدم، أن تزيد الضغط على القلب، كما إن الهضم الزائد لمحلول الصوديوم من شأنه أن يؤدي إلى الإخلال في التوازن الحمضي في الجسم.
No Result
View All Result