إحصائية الأضرار والتخريبات التي ألحقها داعش باقتصاد شمال وشرق سوريا ـ4ـ

  روناهي/ قامشلو ـ لقد تسبب هجوم المرتزقة وبشكل خاص مرتزقة داعش على شمال وشرق سوريا بأضرار جسيمة في البنية التحتية بالمنطقة ويُتطلب توثيق وتقدير الأضرار من قِبل لجان بحث في جميع المجالات، ووقتاً طويلاً. ولذلك؛ ارتأينا أن نورد جانباً من تلك الأضرار.

ومنها الأضرار المتعمدة والمباشرة، وأضرار غير مباشرة في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة؛ وهذا أيضاً قد لا يكفي؛ لأن داعش انتهى احتلاله جغرافياً. ولكن؛ ما زال يعمل بنشاط ضمن خلايا نائمة، وما زالت التخريبات مستمرة من قبله.

الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة

الريف الشرقي لدير الزور

في مجال النفط والغاز بالريف الشرقي لدير الزور؛ بحسب شركة نفط الجزيرة:

محطة العزبة، تتكون من 15 بئراً، كانت تنتج حوالي 6000 برميل يومياً، درجة تدميرها: المحطة مدمرة بالكامل مع آبارها، بعد إجراء بعض أعمال الصيانة في الوقت الحالي تنتج 1200 برميل، وخسائرها تقدر بشكل تقريبي بحوالي 10 إلى 12 مليار ليرة سورية، وهذه الخسائر تشمل فقط المنشآت والبنية التحتية ومعدات المحطة، ولا تشمل النقص في الإنتاج.

محطة الجفرة: تتكون من 20 بئراً، كانت تنتج حوالي 17000 برميل يومياً، المحطة مدمرة بالكامل مع آبارها، وبعد إجراء بعض من أعمال الصيانة في الوقت الحالي تنتج حوالي 2700 برميل، وتقدر خسائرها بشكل تقريبي بحوالي 15 إلى 20 مليار ليرة سورية، وهذه الخسائر تشمل فقط المنشآت والبنية التحتية ومعدات المحطة، ولا تشمل النقص في الإنتاج، بالإضافة إلى تدمير محطة تحلية المياه.

معمل كونيكو: دمرت غرفة التحكم وبعض الخزانات، وتقدر الخسائر بحوالي 20 مليار ليرة سورية، وهذه الخسائر تشمل فقط المنشآت والبنية التحتية ومعدات المحطة، ولا تشمل النقص في الإنتاج.

حقل العمر: يتكون من 60 بئراً وثلاث محطات  (GSA-GSB-GSC)، كانت تنتج حوالي 45000 برميل يومياً، حيث دمرت ثلاث محطات نفطية مع الآبار المرتبطة بها، وتنتج 6000 برميل، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي 60 مليار ليرة سورية.

حقل غاز العمر: معمل الغاز مدمر بشكل جزئي، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي 10 مليار ليرة سورية.

محطة التنك: تتكون من 56 بئراً، كانت تنتج 16000 برميل يومياً، المحطة مدمرة بالكامل مع الآبار المرتبطة بها. وبعد إجراء بعض أعمال الصيانة تنتج 2500 برميل، وتقدر خسائرها بشكل تقريبي بحوالي 10 مليار ليرة سورية، وهذه الخسائر تشمل فقط المنشآت والبنية التحتية ومعدات المحطة، ولا تشمل النقص في الإنتاج.

محطة الطيانة: تتكون من ستة آبار، كانت تنتج حوالي 3000 برميل يومياً، المحطة مدمرة بالكامل مع الآبار المرتبطة بها، وبعد إجراء بعض عمليات الصيانة تنتج حوالي 1000 برميل، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي خمسة مليار ليرة سورية.

حقل ديرو: عددها ستة آبار، كانت تنتج حوالي 3000 برميل يومياً، معظم الآبار مدمرة، وتنتج في الوقت الحالي 400 برميل يومياً، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي 150 مليون ليرة سورية.

في إقليم الجزيرة

تعرضت حقول الشدادي (الجبسة) لأكبر قدر من الأضرار، فمديرية الحقول مدمرة بالكامل من مباني الإدارة والدوائر والشعب والمخازن وجميع المعدات والآليات بمختلف أنواعها؛ وتقدر الخسائر بالمليارات من الليرة السورية، وفق الجدول التالي:

محطة كبيبة: تتكون من 20 بئراً، كانت تنتج حوالي 13000 برميل يومياً، أجزاء من المحطة مدمر بشكل جزئي، بينما الآبار مدمرة بشكل كامل، الإنتاج الحالي يقدر بـ 6000 برميل يومياً، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي 10 مليار ليرة سورية.

محطة غونة: تتكون من 18 بئراً، كانت تنتج حوالي 4000 برميل يومياً، وأجزاء من المحطة مدمر بشكل جزئي، بينما الآبار مدمرة بشكل كامل، وتنتج حالياً حوالي 1500 برميل يومياً، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي واحد مليار ليرة سورية.

معمل غاز جبسة: حدثت أعطال جزئية من تخريب ونهب، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي ملياري ليرة سورية.

محطة الهول الغازية: مدمرة بالكامل، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي 1.5 مليار ليرة سورية.

محطة الهول النفطية: تتكون من ستة آبار، كانت تنتج حوالي 1500 برميل يومياً، وحدثت أعطال جزئية من تخريب ونهب، فباتت تنتج 500 برميل يومياً، وتقدر الخسائر في المنشآت والبنية التحتية والمعدات بحوالي 400 مليون ليرة سورية.

محطة جبسة الرئيسية (حقل جبسة): تتكون من 105 بئراً، كانت تنتج حوالي 42000 برميل يومياً، حدثت أعطال جزئية من تخريب ونهب، فباتت تنتج 3000 برميل يومياً، وتقدر كلفة إعادة تأهيلها بحوالي ملياري ليرة سورية.

محطة تشرين الرئيسية: تتكون من 200 بئر، كانت تنتج حوالي 18000 برميل يومياً، تدمير المحطة بشكل جزئي، وتعرض الآبار ومعداتها وخطوط النقل للنهب والتخريب، ويبلغ الإنتاج الحالي حوالي 2000 برميل يومياً، وتقدر كلفة إعادة تأهيل المحطة بحوالي ملياري ليرة سورية، أما إعادة تأهيل الآبار وملحقاتها فتحتاج إلى مئات الملايين من الليرة السورية.

محطة تشرين الشرقي: حدثت أعطال جزئية من تخريب ونهب، وتقدر كلفة إعادة تأهيلها بحوالي مليار ليرة سورية، أما إعادة تأهيل الآبار وملحقاتها فتحتاج إلى مئات الملايين من الليرة السورية.

محطة تشرين الغربي: حدثت أعطال جزئية من تخريب ونهب، وتقدر كلفة إعادة تأهيلها بحوالي مليار ليرة سورية، أما إعادة تأهيل الآبار وملحقاتها فتحتاج إلى مئات الملايين من الليرة السورية.

بالنسبة للحفارات: كان عددها ثلاثة حفارات دمرت بالكامل، وتقدر إعادة تأهيلها تقريباً مبلغ ملياري ل.س، أما حفارات الإصلاح وعددها ثمانية فدمرت بالكامل وتقدر إعادة تأهيلها تقريبا مبلغ ثلاثة مليارات ل.س، شبكات الكهرباء المغذية لحقول دير الزور والجبسة مدمرة بالكامل من محطة التوليد وأبراج وأعمدة والشبكة الهوائية، وتقدر الخسائر بمليارات الليرة السورية، وهذا بحسب المركز الإعلامي للاقتصاد.

الجدير ذكره؛ قمنا بنشر أجزاء من هذا الملف في الأعداد (851)؛ و (854) و (856)، وفي الأعداد المقبلة سيتم نشر التخريبات والأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء والشبكات بمناطق الشمال السوري، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بسد الفرات الاستراتيجي.