No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ إيريش محمود
روناهي/ قامشلو ـ يعتبر إقليم الجزيرة السلة الغذائية لكل سوريا، ويجب الحث على ضرورة دعم قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية؛ للنهوض بواقع القطاع الزراعي والثروة الحيوانية نحو الأفضل، حيث وضعت مديرية البحوث العلمية الزراعية في هيمو بإقليم الجزيرة خطة زراعية لموسم 2019 ـ 2020م.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الرئيسة المشتركة لمديرية البحوث العلمية الزراعية في إقليم الجزيرة نالين عيسى التي حدثتنا قائلةً: “بالنسبة للخطة الزراعية لموسم 2019 – 2020 في مركز هيمو، منطقة الاستقرار الأولى هدفنا هو تطبيق التقنيات الحديثة في الزراعة؛ بالإضافة إلى تطبيق الدورات الزراعية لمعرفة مدى تأثيرها على إنتاجية المحصول وخصوبة التربة ومدى احتفاظها بالمادة العضوية”.
وأضافت نالين: “قمنا بزراعة أصناف القمح (القاسي، الطري، والمستورد)، بالإضافة إلى زراعة الشعير من أجل إكثارها لتكون أساساً لمديرية الاكثار والبذار. وتقوم مديرية إكثار البذار بتوزيعها على المزارعين وفق عقود وشروط محددة بهدف إكثارها، بالإضافة إلى معرفة مدى قدرة الأصناف المزروعة بالاحتفاظ بإنتاجها العالمي ومقاومتها للأمراض والحشرات البيئية ومدى الانعزاليات الوراثية الحاصلة ضمن الصنف، ودراسة توطين بعض الأصناف المستوردة ومدى تأقلمها مع الظروف المناخية في إقليم الجزيرة”.
وتابعت: “نقوم بزراعة بعض الأصناف المتواجدة من القمح، الشعير، الحمص، والعدس؛ بهدف إكثارها ولتكون نواة لمديرية إكثار البذار، وزراعة السلالات المبشرة ليتم اعتمادها كصنف معتمد وإكثارها في منطقة الاستقرار المناسبة، ضمن مراحلها المختلفة لتكون نواة واستمرارية الأصناف، ولتكون بدائل عن الأصناف المعتمدة في حال فقدانها لصفاتها الوراثية المقاومة. وتقدر المساحة المخصصة بزراعة هذه الأصناف بمساحة 20 دونم”.
وأعقبت: “سنقوم بتجربة الزراعة الحافظة “زراعة بدون فلاحة” باستخدام البذارة (البالدان) للمقارنة بين الزراعة التقليدية والزراعة الحافظة مع تطبيق الدورة الزراعية ومدى تأثيرها على الإنتاجية والمادة العضوية وخصوبة التربة وهي تجربة استراتيجية منفذة لأكثر من أحد عشر عاماً”.
وأشارت نالين إلى أنّ زراعة السلالة المبشرة داخل المركز وخارجه في منطقة الاستقرار الأولى والثانية؛ إنما لمعرفة تأثير العينات المختلفة على الإنتاجية، والمقاومة للأمراض الفطرية والحشرية ليتم اعتمادها، حيث يتم زراعتها بعلاً ورياً في منطقتي الأولى والثانية.
الخطة الزراعية المُراد تنفيذها هذا الموسم
ونوهت الرئيسة المشتركة لمديرية البحوث العلمية الزراعية في إقليم الجزيرة نالين عيسى أنه بالنسبة للخطة الزراعية التي يتم العمل عليها من أجل تنفيذها؛ هي زراعة أصناف من القمح (القاسي، الطري)؛ مرحلة الأساس والأصناف المستوردة، والزراعة المروية بمعدل بذار 20 كغ؛ وبمساحة أربعة دونم لكل صنف لتكون أساساً لمؤسسة إكثار البذار وباستخدام آلة البذارة (كشيشان) وهي آلة حديثة لعملية البذار.
أما بالنسبة لأصناف القمح القاسي الموجودة في مركز البحوث العلمية؛ كانت كالتالي:
بحوث 7 ـ 1، دوما 1، شام 3 ـ 5 ـ 7 ـ 9، إكساد 65، السلالة المبشرة 45367، صنف فرعوني سن الجمل.
زراعة أصناف من القمح الطري هي: صنف دوما 2 ـ 4 ـ 6، وصنف جولان 2.
والأصناف المستوردة هي: صنف جولان 99، وصنف دجلة وتايغر. ولكل صنف تقدر المساحة أربعة دونم، وتقدر المساحة الكلية مع ممرات الخدمة بـ 75 دونم.
وزراعة أصناف القمح ـ الشعير، المتواجدة بكميات قليلة لتكون نواة لمديرية البحوث العلمية.
القمح الصنف القاسي: صنف شام 5 ـ 9، دوما 1، بحوث 9 ـ 11، اكساد 65.
الصنف الطري: صنف شام 6 ـ 10، دوما 2 ـ 4 ـ 6، جولان 2.
أما أصناف الشعير فهي: صنف فرات 2 ـ 5 ـ 6 ـ 9، صنف عربي أسود، وصنف أمريكي. وتقدر مساحة أربعة دونم لكل صنف.
No Result
View All Result