مركز الأخبار – أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانا إلى الرأي العام بينت فيه خرق دولة الاحتلال التركي لاتفاقية وقف إطلاق النار واستمرار هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وجاء في البيان:
“جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية وبهدف احتلال تراب شمال شرق سوريا، مستمر بهجماته وبشدة.
جيش الغزو التركي ومنذ التاسع من تشرين الأول من العام الجاري وبمساندة الدبابات والمدافع والطائرات المسيرة وبالعدة والعتاد الكثير من المرتزقة، مستمر بهجماته على أمن واستقرار المنطقة. ورغم الاتفاقيات التي جرت، يهاجم المناطق الخارجة عن حدود الاتفاقية. كما أن المرتزقة التابعين لجيش الغزو ومنذ السابع عشر من الشهر الجاري وحتى الآن في شرق سري كانيه و غرب كري سبي (تل أبيض)، قام بالعديد من الهجمات بالأسلحة الثقيلة.
في محصلة هذه الهجمات، ارتقى العديد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية و المجلس العسكري السرياني والمدنيين لمرتبة الشهادة، حيث كان العدد الأكبر من نازحي المناطق السورية المنكوبة.
وانتهاك جيش الغزو للاتفاقية وصل لمرحلة هجوم الفصائل الإرهابية وبمساندة الطيران المسير لقرى ونواحي جديدة واحتلالها وتوسيع الرقعة الاحتلالية، حيث كانت هذه المناطق خارجة عن حدود الاتفاقية.
في هذه الهجمات الغازية منذ السابع عشر من تشرين الأول من العام الجاري وحتى الآن، كانت هذه المحصلة:
– ١٤٣ هجمة برية على جبهة مقاتلينا والحكومة السورية.
– ٤٢ هجمة جوية بالطائرات المسيرة.
– ١٤٧ قصف بالدبابات والمدافع لمناطق اتفاقية وقف إطلاق النار وبالأخص المناطق السكنية.
وبسبب هذه الهجمات، استشهد ٦٨ مدنيا وجرح ٢١٤ آخرين. جيش الغزو وبهذه الهجمات، احتل ٨٨ قرية ومزرعة جديدة كانت خارجة عن حدود الاتفاقية وأسكنت مرتزقتها بداخلهم. بسبب الهجمات الغازية على هذه المناطق، هاجر ٦٤ ألف مدني من منازلهم، حيث كان العديد منهم من المسيحيين، كما وبسبب هذه الهجمات، أفرغت ست قرى آشورية سريانية.
مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية
3 كانون الأول ٢٠١٩”.