No Result
View All Result
المشاهدات 3
أربع بلديات أخرى
بعد أن اعتقلت السلطات التركية الفاشية الرئيسات المشتركات لبلديات “ستور، شمراخ وديريك, وبرسوس”، قامت بتعيين وكلاء حكوميين بدلاً عنهن، ويأتي هذا الإجراء القسري في إطار حملة الاستيلاء على البلديات التي فاز بها حزب الشعوب الديمقراطية في مدن تركيا وباكور كردستان.
وتستمر سلطات حزب أردوغان والحركة القومية باحتلال البلديات في باكور كردستان علماً أنها مستحقات شرعية وبأصوات الناخبين لحزب الشعوب الديمقراطية في انتخابات 31 آذار هذا العام.
وكانت السلطات التركية اعتقلت كلاً من الرئيسة المشتركة لبلدية ستور كوليستان أونجو، والرئيسة المشتركة لبلدية شمراخ نالان اوزايدن، والرئيسة المشتركة لبلدية ديريك ملكية أسمز، والرئيسة المشتركة لبلدية برسوس خديجة جفيك.
وتم نقل الرئيسات المشتركات إلى مديرية الأمن في ماردين. وحاصرت الشرطة التركية أيضاً مباني البلدية. وحسب وكالات فأن السلطات عينت وكلاء حكوميين لتسيير مهام البلدية بدلاً من الرئيسات المعتقلات.
وبالاستيلاء على البلديات الأربع هذه، تصبح مجموع البلديات التي سلبتها سلطات أردوغان من حزب الشعوب 24 بلدية من أصل 65 بلدية.
وكانت السلطات التركية الهمجية عزلت يوم 19 آب كل من الرئيس المشترك لبلدية ماردين أحمد تورك، والرئيسة المشتركة لبلدية وان بديعة اوزكوكجه ارتان، والرئيس المشترك لبلدية آمد سلجوق مزاركلي، ونصب بدلاً عنهم ثلاثة مسؤولين حكوميين بقرار من وزارة الداخلية.
واستمرت حملة الاستيلاء في مقاطعات ونواحي أخرى من المدن الكردستانية.
وهذا القرار أثار غضب المجتمع الكردي في باكور كردستان والتركي عموماً، وخرج جموع الجماهير ومن هم أنصار الديمقراطية إلى شوارع المدن للاحتجاج على القرار، وواجهتهم أدوات القمع التركية وزج المئات منهم في السجون.
No Result
View All Result