No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان روناهي
روناهي / قامشلو ـ تحركت كافة فئات الشعب والدوائر والمؤسسات ضمن الإدارات الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا لمساعدة المهجرين قسراً من أبناء سري كانيه وكري سبي بعد غزو الاحتلال التركي ومرتزقته للمنطقة في التاسع من شهر تشرين الأول الماضي، وكان من ضمن من قدموا المساعدة، الأندية الرياضية في إقليم الجزيرة.
وقدمت معظم أندية إقليم الجزيرة مساعدات عبارة من مياه شرب ومواد غذائية وتم إيصالها للاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة والذي بدوره منحها بالتنسيق مع الجهات المختصة للمهجرين قسراً جراء العدوان التركي.
أن تكاتف الرياضيين هو واجب يقع على عاتقهم ناهيك بأن المجتمع ككل يطلب منه التعاون في سبيل تقديم كافة أنواع المساعدات للأهالي المهجرين قسراً من مناطقهم بفعل الغزو التركي ومرتزقته، وكل ذلك يوحي بأن تماسك المجتمع كان كفيلاً بصدى كل الهجمات وعدم تفككه والترابط الحاصل بين فئات الشعب، والذي هو ليس وليد اليوم بل هو عبر الأزمنة بحيث فشلت كافة السياسات المتعاقبة في المنطقة لخلق شرخ بين أبناء المجتمع الواحد وتشتته.
رسالتنا للغزاة نحن شعب واحد
على العكس ففي المحن كانت رسالة الأهالي بأنهم شعب واحد والرياضيين هم جزء هام من هذا الشعب، والذين لم يقصروا مع أهلهم في سري كانيه وكري سبي، لا يخلوا الأمر من بعض ضعاف النفوس والمستغلين لكافة الأزمات ولكن غالبية الشعب وأبناء المجتمع توحدوا في سبيل منح المساعدة لكل من يحتاجها من أبناء سري كانيه وكري سبي المهجرين.
الكثير من الأندية في إقليم الجزيرة وبحسب الإمكانيات المتوفرة أرسلت المساعدات كدليل واضح بأنهم جاهزين للتعاون في مساعدة أبناء شعبهم أينما كانوا وبأي طريقة كانت، والأندية التي قدمت المساعدات كانت كالتالي:
دجلة ـ برخدان – أهلي عامودا – الأخوة والسلام ـ الطريق – عمال الجزيرة – قامشلو- الاتحاد – جوانن عامودا – جوانن باز- قنديل ـ جودي ـ فدنك.
No Result
View All Result