No Result
View All Result
المشاهدات 3
رأى الخبير الاقتصادي معاون وزير الكهرباء السوري حيان سلمان أن المقايضة في التبادل التجاري مع الدول الصديقة ستحقق الفائدة لكل الدول.
وقال سلمان لوكالة سبوتينك: “اقترحنا أكثر من مرة على الدول الصديقة فكرة التوجه شرقاً التي عرضها النظام السوري واعتماد أسلوب المقايضة في التبادل التجاري مع الدول الصديقة أي مبادلة السلعة بالسلعة؛ الأمر الذي سيحقق الفائدة لكل الدول المتعاملة وبخاصة إيران وروسيا ويخفف الإرهاب الاقتصادي”.
وأضاف: “عرضنا أيضاً فكرة التعامل بالعملات الوطنية للدول وفتح بنوك ومصارف مشتركة تتعامل بهذه العملات لتبادل السلع والبضائع، كما أن هناك خياراً بتبادل السلع والبضائع بإجراء يقوم على إيجاد المعادل العام الذي يحل محل الدولار وهذا الأسلوب تتبعه الكثير من الدول كالصين وروسيا”.
وحول ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية والذي لامس /700/ ليرة في السوق السوداء قال سلمان: “هذا التذبذب ينعكس سلباً على الحياة المعيشية وارتفاع الأسعار وتراجع قوة الليرة السورية وسعر الصرف”.
وأضاف: “هناك عدة أسباب لارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية أهمها أن سوريا تعيش بحالة حرب منذ تسع سنوات وتراجع الاحتياطي النقدي لأن الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالعقوبات والحصار الاقتصادي على سوريا منع التصدير الذي يخضع لهذه العقوبات، إضافة إلى وجود نوع من المضاربات التي تحصل في سوريا سواء في الداخل أو مضاربات من الخارج، أضف إلى ذلك زيادة النفقات بسبب الاستعداد لمواجهة الأعداء وخاصة أن غالبية احتياجات المواجهة هي خارجية وتتطلب تأمين كميات من الدولار”.
وقال سلمان: “لا يمكن للنظام أن يسير مع السوق السوداء بالعكس تماماً يجب عليها أن تؤثر في السوق السوداء وتسعى إلى إنهائها وأسباب ارتفاع أسعار الصرف هي خطوات تنطلق من السوق ومن تلاقي قوى العرض مع الطلب وارتفاع سعر الصرف الذي كان قبل الحرب بحدود /47/ ليرة سورية مقابل الدولار مع هامش تذبذب 10% والآن وصل إلى /435/ ليرة واعتمده النظام السوري في موازنتها”.
وأضاف: :الفارق بين سعر الحوالات قد يؤثر على سعر الصرف ولكن ما يجري في السوق السوداء هو أن العرض أقل من الطلب ولذلك ارتفع بهذا الشكل”.
واختتم الخبير الاقتصادي معاون وزير الكهرباء السوري حيان سلمان؛ حديثه بالقول: “عندما نصل إلى معادلة أن العرض أكبر من الطلب تنخفض الأسعار وهذه المعادلة تحتاج إلى التوجه لترسيخ مقومات الأسس الإنتاجية ويساعدنا في ذلك التعاون مع الأصدقاء والتوجه شرقاً خاصة إيران وروسيا والصين”.
No Result
View All Result