روناهي/ كركي لكي- أكدت نساء كركي لكي بأن العزلة على القائد أوجلان تعتبر عزلة على إرادة المرأة الحرة، ونوهن بأن فكر القائد تجاوز أسوار سجن إيمرالي وانتشر بين الشعوب الحرة.
تستمر دولة الاحتلال التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية في فرض عزلة على قائد الشعب الكردي ورسول السلام عبدالله أوجلان، فأصحاب المشاريع الديكتاتورية في تركيا يخافون من الفلسفة التحررية التي يمتلكها صاحب نظرية الأمة الديمقراطية ويجدون فيها نهاية لأحلامهم الظلامية. حول استمرار العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال على القائد عبد الله أوجلان؛ استطلعت صحيفتنا آراء بعض النساء اللواتي يرين أن العزلة تعني قمع إرادة المرأة الحرة.
بتحرير المرأة سيتحرر المجتمع
إن الشعوب القاطنة في باشور كردستان من ترك وكرد وعرب وسريان وأرمن … هم أكبر الخاسرين من العزلة المدروسة التي تفرضها سلطات العدالة والتنمية، بهذه الكلمات بدأت الإدارية في مكتب المالية في كركي لكي سهيلة بركات حديثها عن إجراءات الدولة التركية الطورانية بحق قائد الشعب الكردي، وأضافت بالقول: “إن دولة الاحتلال التركي تبتعد يوماً بعد يوم عن الديمقراطية والحرية وتنحو نحو الديكتاتورية بفرضها للعزلة على القائد أوجلان الذي يمثل إرادة كافة الشعوب التي تؤمن بالمبادئ الحرة، فجميع أحاديث القائد آبو وكتبه وفلسفته تشير إلى أن لكل شعب حق في أن يحيا وفق إرادته، وهذا ما يشكل أحد أدوات الخوف لدى سجاني القائد، ونحن كنساء لم نتذوق طعم الحياة الندية المشتركة إلا عندما تشربنا من فكر وفلسفة القائد الذي رأى في المرأة الكيان الذي عندما يتحرر من العادات والتقاليد البالية سيتحرر المجتمع”.
أسوار السجن لن تُعتم على فلسفة القائد
ومن ناحيتها أكدت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في كركي لكي بدرية حسن بأن دولة الاحتلال التركي واهمة بأنها تستطيع فرض العزلة على القائد أوجلان، وأنها تستطيع القضاء على أفكاره وفلسفته، وتابعت قائلةً: “لقد تجاوزت نظرية القائد حدود السجن واخترقت جدرانه، نحن اليوم نطبق أفكاره في حياتنا اليومية، فنظام الرئاسة المشتركة هي من وليد أفكار القائد، وتضحية المرأة بنفسها في خنادق المقاومة هي من بنات أفكاره، لذلك مهما علت الدولة التركية المحتلة من أسوار السجن في إمرالي فأنها لن تستطع التعتيم على فلسفته التي أصبحت زاد لنا في حياتنا”.
بنضالنا سنكسر العزلة على القائد
وفي السياق ذاته بينت عضوة وقف المرأة الحرة في ناحية كركي لكي ليلى عمر: “سنكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان من خلال تصعيد النضال والوقوف في وجه الإرهاب الذي يمارسه المرتزقة المرتبطين بدولة الاحتلال التركي، فتطبيق الأفكار التي نادى بها القائد والمتمثلة في نموذج الإدارة الذاتية الحرة والتآخي بين الشعوب والتكاتف والتلاحم حول فلسفته هي الجواب الشافي للدولة التركية الإخوانية التي تريد من سياسة العزل القضاء على القيم التنويرية لإرادة المرأة الحرة “.
