No Result
View All Result
المشاهدات 6
الكاتبة ريم عرنوق تظهر دموية الدولة التركية والمجازر التي ارتكبتها بحق الشعوب في مقال كتبتها بقلم حر.
وقالت بداية: “لطالما تساءلت حين كنتُ أصغر عمراً وأقل ثقافة واطلاعاً!.. لماذا يوجد في ريفي حلب وإدلب ما يسمى المدن المنسية ؟ ولماذا هي منسية؟ ومنذ متى هي منسية؟ وكيف أصبحت منسية ؟
هل تعرفون أن هناك في سوريا ”مدناً منسية ” ؟
800 مدينة وقرية في محافظتي حلب وإدلب كانت مزدهرة وعامرة بالسكان والحياة والزراعة والتجارة والحرف، انقرضت فجأة بين القرنين 10 و 20 للميلاد وبشكل تدريجي
مئات آلاف السكان، عشرات الآلاف من أشجار الزيتون، 2000 كنيسة وكاتدرائية أشهرها كاتدرائية القديس سمعان العمودي، تاريخ طويل عريض حافل بالنشاط الحضاري والثقافي، تأليف، ترجمة، أرشفة، وحفظ، كله انقرض”.
كيف ولماذا؟
حين عرفت جواب السؤال اكتشفت أن المدن المنسية ليست مقتصرة على سوريا فحسب، فشمال جبال طوروس واليونان أيضاً حافلان بالمدن المنسية، ثم علمت أن المناطق المحاذية لدولة أرمينيا الحالية والواقعة في تركيا والمقدرة مساحتها بضعفي مساحة أرمينيا مليئة أيضاً بالمدن المنسية!!!
ما هذا الوباء العاصف الذي يمر مدمراً بطريقه كل معالم الحضارة الإنسانية؟
ما هو العامل المشترك بين شمال جبال طوروس وأرمينيا واليونان وسوريا ؟؟
الجواب: جميعهم تعرضوا للطاعون التركي.
وذكرت في مقالتها أيضاً بأن جحافل القبائل التركية الهمجية، ما قبل وما بعد الدولة العثمانية، ما قبل وما بعد الجيش الانكشاري، مرت كالتسونامي على مناطقنا فأبادت البشر والشجر والحجر.
كل الدول عبر التاريخ تعرضت للحروب والغزو، ولكن ليس كل الدول تعرضت لحروب الإبادة الجماعية وتم قتل شعوبها بالملايين عن بكرة أبيها.
لذلك فرغت مناطق ريفي حلب وإدلب من سكانهما وصارت مدن هؤلاء الضحايا مدناً منسية، ولذلك العديد جداً من المناطق اليونانية تمت إبادتها، وكذلك المساحات الشاسعة من أرمينيا التي تم احتلالها وضمها لتركيا الحالية بعد إبادة سكانها في مجازر الأرمن 1915، ولذلك ديار بكر وعينتاب وكل كليكيا خالية من سكانها الأصليين السريان الذي عمروها وعاشوا بها لآلاف السنين قبل عام 1923. تركيا العثمانية مسؤولة عن قتل أكثر من 6 ملايين إنسان، وتشريد 24 مليوناً آخرين.
مجازر المحتل التركي بالأعوام وأعداد الضحايا
أما المجازر التي أشارت إليها ريم لتبرز فيها دموية الدولة التركية فهي كالتالي:
1- في عام 1515 مذابح حلب ومعرة النعمان بحق العلويين والمسيحيين، واستمرت ( 7 ) أيام، واستشهد ( 40) ألف في حلب، و( 15 ) ألف في معرة النعمان.
2- في عام 1516 مذابح دمشق بحق المسيحيين لثلاثة أيام، استشهد 10آلاف في مجازر ريف إدلب، أما في حماة و حمص فقد استشهد 35 ألفاً.
3- في 1517 مذابح حلب بحق العلويين بعد صدور الفتاوى الحامدية ضدهم واستشهاد ما يزيد عن 70 ألفاً.
4- في عام 1847 مذابح بدر خان بحق الآشوريين قام بها السفاحان أمير حكاري وبوهتان بإيعاز من السلطان العثماني استشهد فيها 10الاف آشوري في منطقة حكاري.
5- في عام 1846 مذابح المسيحيين في دمشق باب توما وباب شرقي واستشهاد 11 ألفاً، وفي اللاذقية 6 آلاف مسيحي.
6- ثم في نفس العام 1846 مذابح القلمون ومعلولا وصيدنايا ورنكوس وجبعدين و معرة صيدنايا و تلفيتا، واستشهاد 20 ألف مسيحياً.
7- في عام 1895 مجازر ديار بكر وطور عابدين بحق الأرمن حيث استشهد أكثر من 15 ألفاً.
8- في عام 1909 مجازر أدت لاستشهاد 30 ألف أرمنياً في أضنة على يد العثمانيين.
9 – ما بين 1914 حتى 1916 مجازر تسببت باستشهاد 600 ألف سريانياً في منطقة جبال طوروس وجبل ازل.
10- ما بين 1915 حتى 1916 مجازر الأتراك بحق الأرمن، واستشهاد (مليون و ربع المليون ) أرمنياً في ديار بكر وأرمينيا وأذربيجان وشمال العراق والأناضول وأضنة و طور عابدين وجبال طوروس .
11- ما بين 1914 حتى 1920 مذابح السيفو بحق السريان والآشوريين، واستشهد بين 500-400 ألف سرياني في سهل أروميا.
12- ما بين 1914 حتى 1923 مذابح العثمانيين بحق اليونان البونتيك، واستشهاد 350 ألف يوناني.
13 – عام 1939 تم تتريك لواء إسكندرون وكليكيا.
14 – في مثل هذه الأيام من العام الماضي / 2018 / أنجز العصمللي أردوغان التغيير الديموغرافي في عفرين وشمال سوريا، حيث يوطن المحتل التركي التركمان والمرتزقة في شمال وشرق سوريا.
No Result
View All Result