No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي / قامشلو- متطوعة قررت أن تعود لمزاولة عملها في التمريض بعد الحرب التي شنها أردوغان ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، لمساعدة الجرحى الذين هم ضحاياها.
الحرب التي شنها الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا، خلفت الكثير من الدمار وتسببت في استشهاد وجرح المئات من المدنيين العزل، وبسبب الضغط الكبير على المشافي وكوادر الهلال الأحمر الكردي نتيجة ازدياد عدد الجرحى، قررت المواطنة فهيمة حسو العودة إلى عملها بشكل طوعي لتساهم في إنقاذ أرواح الأبرياء من شعوب شمال وشرق سوريا.
المواطنة فهيمة حسو من مدينة قامشلو، كانت تعمل ممرضة في مشفى الشهيد خبات بشكل طوعي، ولكنها تركت العمل مؤخراً لأسباب خاصة، ولكن بعد الغزو التركي على شمال وشرق سوريا وقصفه الهمجي والعشوائي على المناطق الآهلة بالسكان، جرح واستشهد الكثير من أبناء شعوب هذه المناطق، لذا قررت فهيمة أن تعمل وبشكل طوعي في مشافي قامشلو للمساهمة في إسعاف الجرحى ومداواتهم، وتقول فهيمة بهذا الصدد: “قررت أن أتطوع للعمل على مساعدة الجرحى والوقوف إلى جانب شعبي في هذه الحرب الهمجية علينا، وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه لشعبي”.
وبخصوص كيفية عملهم أردفت فهيمة قائلةً: “نذهب إلى أي مشفى في قامشلو حيث تتطلب الحاجة والتي يزداد عدد الجرحى فيها، ونساهم في إسعافهم ومتابعة حالتهم لحين الشفاء التام”.
وأضافت فهيمة بالقول: “أزداد الضغط علينا مؤخراً بشكل كبير، بسبب ازدياد عدد الجرحى من المدنيين بسبب القصف الكبير على مدينة سري كانيه، ونعمل كل ما بوسعنا لإنقاذ أرواح الأبرياء، فنحن على أهبة الاستعداد لتقديم العون حين يتطلب منا”.
واختتمت فهيمة حسو حديثها قائلةً: “أنا هنا لأخدم شعبي، وسأفعل كل ما بوسعي لمساعدتهم، ومستعدة أنا أقدم روحي فداءً لهم”.
تقرير/ ميديا غانم
No Result
View All Result