مركز الأخبار ـ دخلت مقاومة الكرامة في قلعة المقاومة سريه كانيه يومها العاشر في التصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يحاولون التسلل إلى المدينة، رغم إعلان الهدنة لمدة خمسة أيام.
مراسلة jın news روكن جمال التي تتابع مقاومة سريه كانيه ومجريات الهجمات منذ اليوم الأول تحدثت لوكالة أنباء هاوار عن آخر المستجدات، وأكدت قائلة: “نحن اليوم بتاريخ الثامن عشر من تشرين الأول، تركنا خلفنا تسعة أيام من المقاومة البطولية الكبيرة وبهذا الشكل دخلنا اليوم العاشر. ويمكننا القول شهد اليوم التاسع من المقاومة هجمات عنيفة جداً وقصفاً مكثفاً على جميع الجبهات، حيث تم استهداف جميع شوارع سريه كانيه”.
وأضافت: “أبدى المقاتلون في جبهات مقاومة كبيرة ولم يتمكن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته التقدم في جبهات القتال التي يحميها مقاتلو قسد”.
وحول الاستهداف المتكرر لمشفى المدينة قالت روكن: “تعرض المشفى لهجمتين عنيفتين إلا أن قوات الأسايش ومقاتلو قسد كسروا هذه الهجمات، حيث هناك عدد كبير من الجرحى من بينهم حالات حرجة في مشفى سريه كانيه، ومن بين تلك الحالات استشهد اثنان من المقاتلين الجرحى”.
وتابعت: “حتى الساعة الثانية عشر ليلاً كانت الاشتباكات تندلع بشكل متقطع في بعض شوارع المدينة. لكنه؛ بعد الساعة الثانية عشر؛ باتت المدينة تشهد هدوءاً حتى ساعات الصباح، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في سماء المدينة”.
وأضافت: “وفي هذه الصباح؛ جدّد جيش الاحتلال ومرتزقته هجماته وقصفه للمدينة بشكل عنيف وما يزال مستمراً. يحاول الجيش التركي ومرتزقته استهداف جبهات المقاتلين”.
وقالت مراسلة جن نيوز روكن جمال في نهاية حديثها: “هناك محاولات من أجل إخراج الجرحى من المنطقة التي تتعرض لهجوم مكثف”.