سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في عفرين تعددُ طرق قتل الحياة

مركز الأخبار ـ يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم في مقاطعة عفرين، فإلى جانب عمليات الخطف والقتل والنهب يقدم المرتزقة على حرق الأراضي الحراجية والزراعية وأشجار الزيتون والرمان والعنب في عفرين، حيث التهمت نيرانهم خلال اليومين الماضيين أكثر من 3 آلاف شجرة. وأفاد مصدر من منطقة راجو بمقاطعة عفرين لمراسل وكالة هاوار أن مرتزقة جيش الاحتلال التركي أقدموا على حرق الأشجار الحراجية في وادي النشامة (كلي تيرا) الذي تبلغ مساحته حوالي 2 هكتار والواقع على الطريق المؤدي إلى منطقة راجو.
ونوه المصدر بأنه بالإضافة إلى ذلك أضرم المرتزقة النيران في حوالي 2600 من أشجار الزيتون والرمان والعنب في الأراضي الزراعية العائدة ملكيتها لأهالي قرية عداموا التابعة لمنطقة راجو، الواقعة على الطريق العام المؤدي إلى قرية ميدان اكبس. وأشار المصدر إلى أن أشجار الزيتون التي أحرقت تعود ملكيتها لكل من المواطنين (محمد عثمان سالم 100شجرة، رجب عثمان سالم 100 شجرة، سليمان محمد محمد 100، وليد محمد محمد 100، محمد حسن اسماعيل 100، يحيى رشيد مصطفى 300 شجرة)، إضافةً إلى حرق 1500 شجرة رمان و300 شجرة عنب للمواطن محمد بكر شيخ دادا. وأكد المصدر أن المرتزقة بالإضافة إلى حرق الأشجار أحرقوا 800 متر من خراطيم الري الزراعية من نوع 4 انج، للمواطن عبد الرحمن اسماعيل من أهالي قرية علطانية، بعد نهب المرتزقة محصوله من القمح وإرساله إلى تركيا، كما أحرق مرتزقة فيلق الشام منزلين قبل عدة أيام تعود ملكيتهما للمواطنين محمد جعفر محمد الواقع في الجهة الغربية للقرية وحسن طوبال صالح في وسط القرية، اللذين تم تهجيرهما من قريتهما في وقت سابق، وأشار المصدر إلى أن إقدام المرتزقة على حرق المنزلين كان بسبب خلاف دار بين مستوطنين من عوائل المرتزقة القادمين من محافظة حمص على تقسيم الحصص من المسروقات التي جمعوها في المنزلين، وبسبب عدم الاتفاق أقدموا على حرق المنزلين بما فيهما من مسروقات عائدة لأهالي عفرين، بالإضافة إلى إضرام النيران في أراضي زراعية ممتدة على مسافة 4 كيلو متر من الجهة الغربية لقرية عتمانه بمنطقة راجو، بما فيها أشجار السنديان والزيتون، ولاتزال النيران مشتعلة في هذه المنطقة حتى اليوم.
ولم تكتف مرتزقة الاحتلال التركي بذلك؛ بل أقدمت على قتل امرأة مسنة من قرية براد تحت التعذيب الوحشي واختطفوا زوجها الذي مازال مصيره مجهولاً حتى الآن، وأفاد مصدر من قرية برج قاص التابعة لناحية شيروا لمراسل وكالة هاوار أن مرتزقة ما تسمى كتيبة الحمزات التابعة للاستخبارات التركية حاولوا (الأحد) نهب ممتلكات المواطن حمدي عبدو البالغ من العمر 70 عاماً من أهالي قرية براد بناحية شيراوا، ولكن المواطن حمدي وزوجته سلطانه خليل ناصرو،70 عاماً، وقفا في وجه المرتزقة وحاولا منعهم من سرقة منزلهم ونهب ممتلكاتهم، وعليه طالب المرتزقة من المواطن دفع مبلغ من المال حتى لا ينهبوا منزله، وأجبروه على دفع مبلغ 250 ألف ليرة سورية وغادروا. وأكد المصدر أن المرتزقة عادوا اليوم مرة أخرى إلى القرية وهاجموا منزل المواطن حمدي عبدو وأقدم قائد كتيبة الحمزات المرتزق المدعو أبو علي حياني على ضرب المواطنة سلطانه بشكل وحشي ونتيجة الضرب المبرح على الرأس فارقت سلطانة الحياة وتركوها داخل المنزل وخطفوا المسن حمدي واقتادوه إلى مكان مجهول، فيما نهب المرتزقة كل مقتنيات وممتلكات المنزل. وبحسب المصدر أن جثمان المسنة سلطانة لايزال داخل المنزل ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها.
كما قام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بنهب آثار مقاطعة عفرين، كما يستمرون في اقتلاع الأشجار العائدة إلى المدنيين. وأفاد مصدر من قرية بعدينا التابعة لمنطقة راجو لمراسل وكالة أنباء هاوار أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون بنهب وسرقة آثار قريتي سيويا وكتخ التابعتان لناحية موباتا؛ بهدف محو الإرث التاريخي والقضاء على التراث. ونوه المصدر أن الاحتلال ومرتزقته بدأوا منذ أسبوع باقتلاع العديد من أشجار الزيتون في قرية سيويا من الجهة الشمالية المطلة على ناحية بعدينا بالقرب من الأحراج الواقعة في القرية. وتطرق المصدر إلى أنه بعد اقتلاع الأشجار، حفر الاحتلال منطقة محددة بآلياتهم (الباكر والجرافة). وبحسب ما قاله المصدر فإنهم أخرجوا آثاراً من المكان. وأكد المصدر بأن جيش الاحتلال مع ثلاثة كتائب من مرتزقتها (لواء المنتصر بالله، لواء محمد الفاتح وأحفاد الرسول)، يقومون بحفر الأراضي الواقعة عند محطة القطار في كتخ خلف محطة محروقات عزت، بالتزامن مع نهب كافة الآثار التي يتم استخراجها من المنطقة، وأخذها إلى تركيا. وكان جيش الاحتلال ومرتزقته في الشهر المنصرم قد حفروا مكان ضريح القديس مار مارون الواقع في قرية براد التابعة لناحية شيراوا ونهبوا وسلبوا المقتنيات والقطع الأثرية الموجودة في الكنيسة, والتي تعتبر مكاناً مقدساً يحج إليه العديد من أتباع الكنيسة المارونية المقيمين في لبنان وغيرها من البلدان، إضافةً إلى ذلك دمر الاحتلال التركي مركز اتحاد الإيزيدين في مركز مقاطعة عفرين وتفجير تمثال زرادشت الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
الدولة التركية المحتلة في عفرين باتت لا تعرف أي حدود، الدولة التركية ومسلحوها يقومون بجرائم ضد الإنسانية والمجتمع الدولي يقف موقف المتفرج دون أي تحرك.
السلب والنهب والمجازر الجماعية وعمليات الاغتصاب والتهجير القسري التي قامت بها الدولة التركية والجماعات المسلحة التابعة لها في عفرين تزداد يوماً بعد يوم، فالعائلات التي لاقت الظلم على يد الدولة التركية ومسلحيها باتت تضع الموت نصب عينيها وتبحث عن سبل الفرار. شهادة (خ. ه) أحد أهالي عفرين ممن لقي التعذيب والعنف على يد الأتراك وتحرر من ظلمهم فيما بعد يروي لوكالة أنباء الفرات (ANF) عن بعض الأحداث التي حصلت قبل ثلاثة أشهر.
وذكر المواطن (خ. ه) أنه لم تبقى أي سبل للعيش في مركز وقرى عفرين، وقال: «إن الناس رضيت بالعيش في ظل ظروف معيشية صعبة جدا يفتقرون فيها إلى أبسط حقوق المعيشة الإنسانية لكنهم لم يرضوا بالعيش تحت ظل الاحتلال التركي». وأشار أنه بقي مع زوجته وأطفاله في قرية مارات في عفرين خلال ثلاثة أشهر مضت وتحدث عن حجم المعاناة التي عاشوها؛ قائلاً: «قاموا بالقصف علينا بالطائرات. منزلي تهدم، وخرجت من عفرين قبل ثلاثة أيام». وتابع: «شهدنا كل شيء من ظلم وخيانة.. فهم يشرعون لنفسهم كل شيء، يقومون بحرق الناس والاستيلاء على كل ممتلكاتهم، يقومون بتعذيبهم ويطلبون منهم المال، فقد تم اعتقالي وبقيت في السجن لمدة 10 أيام، كانوا قد حولوا أحد المنازل إلى سجن، قاموا بتعذيبي، ولكي حصلت على حريتي واستطعت الخروج من السجن وعدتهم بإعطائهم المال، والمبلغ المتفق عليه كان 5 آلاف دولار بعد خمسة أيام من إطلاق سراحي.. وفعلاً تم إطلاق سراحي لكن لم أكن أملك المال، ولم أكن أعمل، فالطرق كلها كانت مغلقة وفرص العمل كانت غير متاحة، وكان يتم مصادرة كل شيء، بل وكانوا ايضاً على استعداد بأن يقتلوا أي شخص في سبيل المال مهما كان المبلغ زهيداً «.
وتمكن المواطن (خ. ه) أخيراً من الفرار مع عائلته المكونة من والده ووالدته وزوجته وأطفاله، وتابع حديثه بالقول: «أبي يبلغ من العمر 80 عاماً وأمي 70 عاماً وأطفالي صغار تعرضوا للجوع والعطش أثناء هروبنا، وضعنا أسوأ الاحتمالات نصب أعيننا، نريد أن يسمع صوتنا، نحن نريد العيش على أرضنا ولكن الظروف باتت قاسية جداً».
وتابع: «يجب على جميع الدول والمؤسسات الإنسانية الدولية أن تتحرك حيال هذا الأمر، نحن نعيش الآن في مخيم نعيش حالة نفسية أفضل مما كنا نعيشها على أرضنا في ظل الاحتلال التركي، وهمجيته والجماعات المسلحة التابعة له، نرضى بالعيش في المخيمات ولكن لا نرضى بحياة الذل والهوان، نطالب بأن يرى الجميع مأساتنا ويروا الاحتلال التركي لأرضنا، وألا يقفوا مكتوفي الأيدي حيال ذلك».
وأكد بأن في كل قرية تم اختطاف عشرات النساء منها، وغالبيتهم لم يتم إعادتهم وأتم قوله: «كل كردي بقي في عفرين هو في نظرهم ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وعلى هذا الأساس يتم التعامل معهم، قاموا برمي الأهالي في آبار المياه وقتل الأطفال حديثي الولادة، كما يقومون بقطع الأشجار، هل الأشجار أيضا كردية؟.. في عفرين يتم السلب والنهب والسرقة بكل وضوح طبعاً كل هذه الأمور طبيعية بالنسبة لتركيا. في منزلي تم الاستيلاء على كل شيء حتى الأبواب والشبابيك تم انتزاعها، منزلي تهدم بشكل كامل، يقومون بخطف النساء ولا تتم إعادتهم فقط نستطيع القول بأن واحد من أصل عشرين تتم إعادتهم، وكل هذه الأمور مثبتة، المال هو دينهم وإيمانهم».
وذكر أيضاً بأن المسلحين كانوا يصادرون أموال الأهالي وقال: «من أجل الحصول على أموال المواطنين كانوا يتهمونهم بتهم متعددة ويقولون (أنتم مع التنظيم، وانتم تعملون لأجل التنظيم، عليك دفع 5 آلاف دولار.. عليك دفع 7 آلاف دولار).. لم نكن نملك لا عمل ولا مال، كانوا يقتلون الحيوانات والأطفال والنساء وحتى العجائز، وعندما كنا نقول لهم أننا لا نملك النقود كانوا يقولون لنا: «نحن نملك سجناً جيداً، ستبقى في السجن حتى يتم إحضار المال».
وأكد: «السجون في عفرين مليئة بالأهالي، يوجد سجن يحوي الآن ما يقارب 300 شخص، وأيضاً يوجد سجن يحوي أطفال، وعمليات القتل والتعذيب لم تتوقف وفي كل قرية يوجد سجن وأكثر، هذا فقط ما أعلمه وما خفي كان أعظم، ما حدث في عفرين مهين ومشين».
وأشار (خ. ه) إلى أن أردوغان توجه إلى عفرين بحجة محاربة وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقال: «ما يتم فعله هو إرهاب، هل الطفل الذي لا يزال في أحشاء والدته ينتمي إلى وحدات حماية المرأة والشعب؟ في قتل الأطفال والنساء والشيوخ ما هي حجتهم؟ الكل شاهد كيف تم قتل الصغار والنساء والعجائز. في عفرين ما السبب في هذا الهجوم؟ السبب لم يكن وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، بل كان الهدف إبادة الشعب الكردي، واحتلال عفرين وتغيير ديمغرافيتها، وعلى جميع الدول والمؤسسات الإنسانية والدولية الوقوف في وجه هذه الأعمال، لم نعد نملك لا منازل ولا أراضي، لا نطلب أي شيء من أحد، إنما نطالب العيش بإنسانية ونطالب بعودة حياتنا كما كانت».
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle