
وفي هذا الصدد أجرت صحيفتنا حواراً مع السياسي محمد الحجي الذي حدثنا عن رأيه حول تشكيل اللجنة الدستورية، وما هدفها، وما دوافع إقصاء مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا منها، علاوة على حقائق أخرى، وكان الحوار على الشكل التالي.
لقد عانى الشعب السوري طوال فترة الحرب من ويلاتها الكبيرة، هل يمكن اختزال تطلعات الشعب السوري وما ينتظره من آمال عريضة على تشكيل اللجنة التي سينحصر مهامها فيما بعد بتغييرات شكلية في تركيبة الدولة، ولن تكون قادرة على فرض تغييرات جوهرية في تركيبة النظام العسكري والأمني. هل بوسع الائتلاف المعارض اختراق العملية السياسية؟ والتوصل لنتائج إيجابية، كلا لأنه يرى في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية بأنها مسلوبة من أهلها على الرغم من أن أهلها هم من يقومون بإدارتها، وبالتالي ما الفائدة من دستور لا يكتبه السوريون بأنفسهم، ولا ينهي معاناة الشعب السوري، فضلاً أن اللجنة الدستورية بشكلها الحالي تقود إلى تقسيم سوريا.
السابق بوست
التعليقات مغلقة.