سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فحص “الماموجرام” وعلاقته بسرطان الثدي

“سرطان الثدي” هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويمكن أن يحدث عند الرجال أيضًا لكنه ليس شائعًا، وتختلف اختبارات وعلاجات سرطان الثدي من شخص لآخر.
تعتبر “أشعة الماموجرام” من أبرز الفحوصات التي تستخدم للكشف عن أورام الثدي وحدوث تغيرات به, ويتم فيها تصوير الثدي من زوايا مختلفة، حيث فيها أنسجة الثدي والأورام.
ـ التحضيرات التي يجب أن تقوم بها المريضة قبل أجراء الفحص:
1- ينصح بعدم وضع أي كريمات على الجسم قبل إجراء الفحص حتى لا يؤثر على الأشعة.
2- ينصح بإزالة جميع الملابس فوق منطقة الخصر لإجراء الفحص دون تشويش على منطقة الثدي.
3- الابتعاد عن وضع مزيلات عرق أو أي روائح أخرى.
4- ينصح بإزالة الإكسسوار أثناء إجراء الفحص.
 ـ متى تتخذي قراراً بإجراء الماموجرام؟
قرار إجراء أشعة “ماموجرام” أو استخدام أي طريقة فحص أخرى قرارٌ صعب بالنسبة لبعض النساء، ولكن يوصي الأطباء بالكشف عن سرطان الثدي بشكل دوري خاصة مع التقدم في العمر لأن الكشف المبكر يساعد على العلاج.
وإليكِ خيارين يمكنكِ أن تختاري أحدهما:
1- أبدئي في فحص “الماموجرام” في سن الأربعين (أو في أي وقت في الأربعينيات من العمر).
2- أبدئي بفحص “الماموجرام” في سن الخمسين.
يمكن لأشعة “الماموجرام” العثور على بعض أورام الثدي مبكراً عندما يمكن علاج السرطان بسهولة أكبر، حيث تشير الدراسات إلى أن عددًا صغيرًا من النساء اللائي لديهن تصوير الثدي بالأشعة السينية قد تكونن أقل عرضة للوفاة من سرطان الثدي, يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي كلما تقدمت في العمر.
النساء أقل من 50 عامًا معرضات بشكل أقل لخطر الإصابة بسرطان الثدي، ولهذا السبب من المرجح أن تستخدم النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و 70 عامًا تصوير الثدي “بالماموجرام” مقارنة بالنساء اللائي في الأربعينات من العمر, تصوير الثدي “بالماموجرام” قد لا يكشف بعض أنواع سرطان الثدي.