No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ يارا محمد –
روناهي/ قامشلو- في الوقت الراهن وخلال المجريات الجديدة التي حصلت مؤخراً في شمال وشرق سوريا، قامت اللجان الشبابية، مثل لجنة الشباب والرياضة في الناحية الغربية بمدينة قامشلو بالعمل إلى جانب المؤسسات التوعوية على فتح أذهان الشباب وتفجير مواهبهم وطاقاتهم الدفينة.
من الرائع والجميل وأنت تراقب نسلك الناشئ في بداية عمره وهو يخطو ويتطلع للمستقبل بنشاط وحيوية فيعطي طباع القدوة الحسنة في سلوكه، وكم تشعر بالسعادة والرضا وأنت تراه ينبذ الرذيلة ويتمسك بالفضيلة، لكن ما يجري حالياً من منكر وظلم وآفات تتغلغل في وسطه التعيس وتنغص عليهم سبل الحياة والاستمرارية، وقفت لجنة الشباب والرياضة بالناحية الغربية بقامشلو بوجه هذه التحديات بإلقاء المحاضرات في الجامعات والمدارس، ورفع مستوى الوعي بين الجيل الناشئ من خلال حملات توعية وإنشاء مراكز تنموية وملاعب لصب أفكارهم على القدرات الإيجابية، وإيصالهم إلى بر الأمان بخطوات مكللة بالنجاح ونحو مستقبل متطور وخالي من الذهنية السلبية وبجهود ولجان شبابية.
زيادة الوعي وتأمين الخدمات لهم
وبهذا الخصوص كانت لصحيفتنا روناهي لقاءً مع العضو في لجنة الشباب والرياضة بالناحية الغربية من مدينة قامشلو “أشرف ناصر” والذي حدثنا بهذا السياق قائلاً: “باشرنا الدوام في شهر شباط من العام “2017” بهدف مساندة الشباب ومساعدتهم في تخطي الصِعاب المارة بهم والتي من شأنها تقليل النشاط والعطاء الكامن وراء وجوههم وشخصياتهم، فهم يشكلون العامود الفقري لكل مجتمع مبني على أساس قويم، حضارياً وفكرياً”.
ومن الملفت في الأمر أن اللجان الشبابية موجودة في جميع التنظيمات الإدارية بدءً من النواحي منتهيةً بكافة مناطق المقاطعة مشكلةً سلسلة هرمية واحدة، موجهة ومساندة للشباب وهم في منازلهم.
وأشار ناصر في حديثه قائلاً: “يقع على عاتقنا توجيه الشباب ورفع مستوى الوعي بينهم والقيام بالفعاليات والحملات التي من شأنها توجيههم، وفتح مراكز تنموية تعليمية وترفيهية وتفريغ طاقاتهم على المشاريع الصغيرة، بمساعدتهم في تشكيلها وبنائها، وتكثيف الخبرات الموجودة لديهم، إضافة إلى استغلال أوقات الفراغ للتوجه نحو العمل على المواد العلمية وتنمية المواهب الحقيقية”.
تشكيل منسقية شبيبة مقاطعة قامشلو
وفي نفس السياق أكد لنا ناصر حول المستجدات الحاصلة على العمل بأنهم سيعملون على تشكيل منسقية تحت اسم؛ “منسقية شبيبة مقاطعة قامشلو” بالتكاتف والعمل المشترك ستقوم بتشكيل اللجان الشبابية ضمن الكومينات، والقيام بتنظيم نفسها بنفسها، وتجميع الشباب ضمن هذه الكومينات بالتنسيق مع اللجان الشبابية بإبراز وإيصال مطالبهم وأحلامهم وتحقيقها، وأكد بالقول: “فالشبيبة هم قبضة يد من حديد تجتمع لتكون كيان يُصعب تفتيته”.
وأردف ناصر في حديثه عن الكومينات التي أقامت دورات تمريضية للمرأة الشابة بالتنسيق مع لجنة الصحة، ومنح المتدربات شهادات تخرج، إضافة إلى القيام بالحملات التوعوية، وتابع بالقول: “ومن الحملات التي قامت بها حملة مسح مخلفات النظام السوري والشعارات التي خلفها على جدران المدارس، لنصبح أنقياء ليس في جوهرنا فقط وإنما من الخارج أيضاً، ولنكون أصحاب مبادئ وقيم، وبالتزامن مع هذه الحملات قاموا بحملة عن أضرار المخدرات بإلقاء محاضرات في جامعة روج آفا، لتوسيع دائرة الفكر حول أضرارها وتأثيرها على الوطن والمواطن، ونتائجها، وخلال هذه الحملة قام بعض الطلاب باقتراح، إنشاء مصح لمعالجة المدمنين وتوفير الرعاية الصحية لهم، وأن يكون هذا المصح بعيداً عن المدينة وعن الضوضاء الحاصل، والمحاولة قدر الإمكان على إنجاح هذا المقترح والحد من هذه الظاهرة المنافية للأخلاق والمبادئ الصحية والمجتمعية، وآخرها كانت حملة عن النظافة يقومون بها كل يوم السبت من الساعة الثامنة صباحاً، بمشاركة جميع مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومرفقة بلافتات تهدف إلى زيادة الوعي من ناحية النظافة بين المواطنين، وتجميل صورة المدينة بواقعية جمالية شفافة”.
خطط مستقبلية
وفي ختام حديثه أكد العضو في لجنة الشباب والرياضة بالناحية الغربية من مدينة قامشلو أشرف ناصر قائلاً: “في ظل مركز التنمية للشباب التابع لهيئة الشباب والرياضة في إقليم الجزيرة الموجود في الناحية الشرقية من مدينة قامشلو، نبحث عن المكان والأرض الملائمة لإقامة هذا المشروع في الناحية الغربية من المدينة أيضاً، وليضم هذا المشروع عدة أقسام مثل؛ (الحلاقة- صيانة أجهزة الكومبيوتر والموبايلات- كورسات للغة الإنكليزية)، بالتزامن مع إنشاء ملعب، وجميع هذه الاقتراحات قيد الدراسة والتحقيق على أمل بأن نصبح شباب عاملين غير عاجزين أقوياء للبقاء والسير نحو مجتمع متطور ذهنياً، واجتماعياً”.
No Result
View All Result