No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ حسام اسماعيل –
روناهي/ الرقة ـ منذ أن تأسست لجنة الشباب والرياضة في الرقة، وبدأت عملها للنهوض بالواقع الرياضي والرياضيين في المدينة التي عانت ما لم تعانيه مدينة في العالم بأسره، ليُحرم الشباب لسنواتٍ طويلةٍ من ممارسة هواياتهم الرياضيّة.
وبعد تأهيل عدة ملاعب في سعي للجنة المذكورة لإعادة ترميم البنية التحتية الرياضية، استطاعت فعلاً، وفي فترة وجيزة دعم الفرق الرياضية لتستعيد عافيتها، ولتخوض العديد من المباريات، وتفتح العديد من الدوريات الكروية على مستوى مناطق الإدارة المدنية في الرقة، ومناطق شمال وشرق سوريا.
بعد تشكيل الاتحاد الرياضي في الرقة، بدأت المشاكل تطفو على السطح هنا نستطيع أن نقول بدأت المعركة، وذلك بسبب فشل الإدارة الرياضية ولسببين: 1ـ أن القرارات الصادرة عن الاتحاد الرياضي المُشكل لم تكن صارمة 2ـ تفشي المحسوبيات من خلال تفضيل فرق على حساب أخرى (أقل دعماً)، وهذا ما انعكس بشكلٍ مباشرٍ على الفرق الأخرى المُستاءة من هذه التصرفات، والمحسوبيات والقرارات الخاطئة.
وصل الأمر باللجنة (لجنة الشباب والرياضية) والاتحاد (الاتحاد الرياضي في الرقة) إلى حد أنه لم يستطع حل أي مشكلة كانت تحصل على (أرضية الملعب)، ولا حتى (لجنة التحكيم) في المباريات التي كانت تقام، ولم تتخذ أي قرار لمن يُخالف القانون الرياضي (إذا كان هناك قانون معتمد وصادر من الاتحاد الرياضي)، للأسباب التي ذكرناها.
متى تحصل العدالة في الدعم بين الفرق والنوادي؟؟؟
وبحسب إحصائية الاتحاد الرياضي بالرقة يوجد ٣٤ فريق رياضي، وتتلقى بعض هذه الفرق دعماً مادياً وتسهيلات أخرى “لأندية معروفة دون أخرى”، مما يسبب خلل في الرياضة بالرقة لأنَّ هناك فرق ليس لديها الدعم، لكي تُنافس فرق كهذا الفريق على الرغم من وجود لاعبين كفؤين، ومقدرات فنيّة ولياقة بدنيَّة يمكن تحفيزها، وتطويّر الفرق بشكلٍ أكبر، بينما يقتصر دعمها من قبل الاتحاد الرياضي على تأمين (كرة قدم ـ قميص) فقط، وهذا الأمر له تأثيرٌ كبيرٌ على اللاعبين في هذه الفرق( قلّيلة الدعم)، وسبب تراجع فرق وترك لاعبين لفرقهم، للانضمامِ إلى فرقٍ أخرى لنيِّل الدّعم المادي والمعنوي.
بالتالي يجب أن يكون هناك دعم أفضل للفرقِ الأخرى، وهنا يَقعُ العتب كل العتب على الاتحاد الرياضي الذي يَجب أن يُقدم الدعم للفرق الأخرى، وتشجيعها من كافة النواحي، وتجهيز الملاعب المُعشبة، ويجب أن يكون الدعم لكلِ الفرقِ بالتساوي، ولا ننسى فرق الريف، إذ يجب عدم اهمالها أيضاً، والقيام (بدورياتٍ رياضيةٍ)، ومُشاركة فرق من الريف فيها، وبالعكس، كل هذه الأمور تحسن الواقع الرياضي، وتزيد من الخبرة الرياضية للاعبين أنفسهم.
أما على صعيد التغطيَّة الإعلاميَّة نرى بأنَّ هنالك صفحات على (مواقع التواصل) تنقل الأخبار الرياضيَّة (لفرق الرقة)، وهي في كامل انتعاشها، وصفحات أخرى تنقل بكل موضوعية ومصداقية، لتبيّن الأخطاء والمشاكل واضحة وجلية، ولم تصدر إلى الآن أي محاسبة للمخالفين من قبل الجهات المعنية.
وللتحكيم النصيب الأكبر الذي من المُفترض أن يكون عادلاً في حكمها على حسم المباريات، وأخذ القرار الصائب، أو خضوع الحكام الرياضيين، ولجان التحكيم لدورات تدريبية، لعدم الوقوع في (المشاكل التحكيميَّة) التي تؤثر على اللاعبين والجمهور، وتُسبب مشاكل لا تحمد عقباها.
لذلك للوصول إلى واقع رياضي جيد نوعاً ما بعيداً عن المحسوبيات، وتفضيل فرق على حساب فرق أخرى، يجب أن نحكم بالقانون الرياضي، وتفعيل الاتحاد الرياضي، ولجنة الشباب والرياضية بالشكل المطلوب، ووضع الأشخاص الكفؤين في المكان المناسب، كل هذه العوامل تساعد وبشكل كبير على النهوض بواقع فرقنا الرياضية في الرقة التي بدأت تخطو خطاها الأولى.
No Result
View All Result